محكمة استئناف ترفض الإفراج عن القروي والاقتراع للانتخابات الرئاسيّة التونسيّة ينطلق في الخارج

فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها أمس، أمام الناخبين التونسيين في الخارج ليصوّتوا من أجل اختيار رئيس جديد للبلاد من بين 26 مرشحاً.

ويستمر التصويت في الخارج حتى يوم 15 أيلول الحالي على مدى ثلاثة أيام من الساعة 8 صباحاً حتى 6 عصراً بتوقيت البلد المستضيف.

وبحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، يبلغ عدد مراكز التصويت في الخارج 302 مركز، أمّا عدد الناخبين فهو حوالي 386 ألف ناخب مسجل. وسيصوّت في فرنسا وحدها نحو 200 ألف ناخب تونسي.

كما ستنطلق الانتخابات في الداخل الأحد المقبل ليوم واحد، على أن تصدر النتائج الرسميّة بين 16 و17 من الشهر الحالي.

فيما رفضت محكمة استئناف تونسيّة، أمس، طلب الإفراج المؤقت عن المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية نبيل القروي.

وقال محامي القروي، كمال بن مسعود، إن محكمة الاستئناف رفضت طلب الإفراج عن موكلي وقال «سيظلّ في السجن».

ويواجه المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية، نبيل القروي، تهم احتيال ضريبي وغسل أموال.

والقروي من بين 26 مرشحاً يتنافسون في السباق الرئاسي الذي تجري جولته الأولى يوم الأحد. وتجري جولة الإعادة يوم 13 تشرين الأول.

ويتهم أنصار القروي منافسين سياسيين أقوياء بـ»السعي لإسكاته لوقف حملة انتقادات للحكومة بشأن الفقر»، بينما يقول معارضوه إنه «استغلّ محطته التلفزيونية غير المرخّصة وأعماله الخيرية لتحقيق مكاسب سياسيّة شخصيّة».

في وقت لا يزال مرشح حزب «قلب تونس» نبيل القروي في السجن بانتظار البتّ بطلب الإفراج عنه، كما لا يزال المرشح سليم الرياحي خارج البلاد بسبب ملاحقته بتهم فساد وتبييض أموال.

وبدأ القروي أول أمس، إضراباً عن الطعام للمطالبة بممارسة حقه في الانتخاب، واعتبر في بيان له أنّ «العرس الانتخابي حُوِّل إلى حلبة تنكيل وظلم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى