الراسينغ يلمّ شمله في تكريم سيمون خوري «المجتمع الراسنغاوي» يمد يده للادارة الحالية

عادت العائلة الراسنغاوية إلى سيرتها الأولى، متعاضدة متعاونة تحت سقف واحد وبطموحات موحّدة أولها عودة الفريق إلى موقعه الطليعي في مصاف أندية الدرجة الأولى، ففي عشاء تكريمي أقامه «المجتمع الراسنغاوي» على شرف سيمون خوري أحد أعمدة النادي منذ أكثر من 60 عاماً ، حضره حشد كبير من فعاليات القلعة البيضاء ومحبي النادي العريق ومخاتير وجماهير وفية، تقدّمه إلى جانب المكرّم سيمون خوري وعائلته النائب عماد واكيم والأب ديمتري خوري ورئيس نادي الراسينغ السابق رفيق عرموني وعضو مجلس بلدية بيروت السابق ايلي حاصباني والمختار جورج أبو عبود ونجوم الزمن الجميل طوني جريج وجوزف منصف وتيدي نعمان، وأبناء النادي ايلي خوري وايلي فرحات إلى لاعبي الفريق في حقبة التسعينيات.

استهل المناسبة عرّاب «المجتمع الراسنغاوي» سعيد جريديني بكلمة نقل فيها تحيات رئيس النادي الحالي كبريال فرنيني المتغيّب بداعي السفر، لافتاً إلى أن زمن الانقسام قد ولّى والمياه قد عادت إلى مجاريها صافية وعذبة ، و«المجتمع الراسنغاوي» سيكون تحت راية الرئيس الجديد.

أولى الكلمات كانت للمختار أبو عبود الذي أثنى على مسيرة سيمون خوري في سياق دعم واحتضان النادي: «ولأجل هذا الرجل علينا أن نشبك الأيدي ونمضي معاً لاعادة القلعة البيضاء إلى سابق عهدها مشعّة بالانجازات فهي تتسع الجميع».

وفي كلمته استذكر رفيق عرموني الزمن الجميل الذي كان يعيشه الراسينغ: «وعند انقلاب الصورة وتغيّر المشهد تفرّق أبناء النادي وحصل ما حصل، المرحلة الحالية والأجواء الايجابية التي لمسناها يجب أن تحفّزكم للتلاقي والتعاون بقلب واحد أملاً بعودة الفريق إلى دوري الأضواء».

وفي كلمة للنائب واكيم أكّد فيها أن الراسينغ هو ذاكرة الأجيال وتاريخه مرصّع بالبطولات، لافتاً إلى سعيه الدؤوب في مراحل سابقة لتقريب وجهات النظر بين المعارضين وادارة النادي بهدف رأب الصدع:

«وأي نادٍ يعيش هذه الأجواء لا بدّ أن يدفع الثمن، فسقط الفريق إلى الدرجة الثانية واليوم لا بدّ أن يعود بناء على ما نعيشه من أجواء أخوية بين جميع أفراد عائلة النادي … شكراً سيمون خوري، بوجودك معنا نتفاءل بعودة الراسينغ إلى الأضواء سريعاً».

أما الكابتن طوني جريج فاستذكر الصفحات الجميلة التي قرأها في كتاب رجل العطاء سيمون خوري، ثمّ راح يستعيد ذكريات الراسينغ الجميلة ورجالاته ولاعبيه وما قدّموه لأجل سطوع شمسه في كل الاتجاهات، آملاً أن يشمل التكريم لاحقاً العديد من الأسماء التي أعطت من كل قلبها لأجل دوام خفقان الراية البيضاء.

وباسم اللاعبين، تحدّث طوني بو فرنسيس، مشيراً إلى ان القلعة البيضاء جمعت في صفوفها لاعبين من كل الطوائف والمناطق اللبنانية، فكان بحق عابراً للطوائف بكل ما للكلمة من معنى ونريده أن يستمر واحداً موحّداً وتحت الأضواء قريباً».

وألقيت كلمات في نفس التوجّه لكل من ايلي حاصباني وايلي خوري وايلي فرحات.

وفي الختام، دُعي كبار الحضور لتسليم المحتفى به الدرع التكريمي، ليتوجّه الأخير شاكراً الالتفاتة الطيبة من فريق سكن قلبه ووجدانه وأورث محبته إلى عائلته، آملاً أن تكون العودة إلى الاضواء قريبة جداً، وختم مناشداً الراسينغاويين بأن يبقوا متعاونين تحت سقف خدمة النادي ودفعه نحو الأفضل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى