لا تسألني

لا تسأل عني

ففي نبضات القلب

رعشة مستمرة

كلما لاح طيفك

في بالي وخيالي

تضطرم نيران

أشواقي للقياك

ويحتار القلم

كيف ينظم

لك أشعاري،

بسنا وجهك

تورق البسمات

التي كانت عارية

وتشرق الشمس

التي كانت غائبة

وتحلو الأغاني

على الشفاه

وعيناك تصليان للهوى

وارتعاشات قلبي

مورقة بالبسمات

تهفو إلى لحظة اللقاء

أنت في قلبي

في روحي أنت

وفي خاطري،

الحرف يبتهل

لك.. أنسج أحلامي

بلا حدود…

أترقب أن

يطلع فجرك

فمتى تكون

لحظة الإشراقة؟

وهل سأرتمي

ذات يوم

بين يديك

كما ترتمي الوردة

في حضن الروض؟

أنا من يسألك

فلا تسألني حبيبي

عبير فضة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى