عبد المهدي يبدأ عملية استبدال بعض وزراء حكومته

قدم رئيس مجلس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أسماء 5 وزراء في حكومته لاستبدالهم بآخرين لإجراء تعديل على تشكيلة حكومته.

وكتب عبد المهدي في وثيقة إلى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي: «عرضت على السادة الوزراء تقديم استقالاتهم، ليس لعمل خاص مباشر قام به أحدهم بل لأن التشكيلة الوزارية هي في نهاية الأمر من مسؤولية رئيس الوزراء».

وأظهرت الوثيقة أن الوزارات التي شملها التغيير هي، الاتصالات، والصناعة، والهجرة والصحة التي قدم وزيرها علاء علوان استقالته، بالإضافة إلى وزارة التربية التي تدار حالياً بالوكالة.

وتسلمت سها خليل حقيبة وزارة التربية، فيما جاء تعيين جعفر علاوي خلفاً لوزير الصحة المستقيل علاء علوان.

وتضمنت قائمة الترشيحات أيضاً وزارة الاتصالات التي أنيطت بأمير البياتي وكذلك وزارة الهجرة والمهجرين إلى هناء عمانوئيل كوركيس، ووزارة الصناعة فقد سلمت إلى قحطان الجبوري.

وتأتي التعديلات الوزارية على خلفية احتجاجات في بغداد وبعض محافظات الجنوب ضد الفساد والبطالة، لقي خلالها 110 أشخاص على الأقل حتفهم من بينهم 9 من قوات الأمن، وأصيب أكثر من 6 آلاف.

على صعيد متصل، حمّل المرجع الديني الأعلى في العراق علي السيستاني الحكومة العراقية مسؤولية مقتل العشرات من المحتجّين في البلاد، داعياً السلطات إلى تحديد عناصر الأمن «غير المنضبطة».

وقال ممثل للسيستاني خلال خطبة الجمعة أمس، في مدينة كربلاء إن «المرجعية الدينية تطالب بقوة الحكومة والجهاز القضائي بإجراء تحقيق يتسم بالمصداقية، ثم الكشف أمام الرأي العام عن العناصر التي أمرت أو باشرت بإطلاق النار على المتظاهرين».

وشدد على «عدم التردد في ملاحقتهم العناصر غير المنضبطة ، واعتقالهم وتقديمهم إلى العدالة مهما كانت انتماءاتهم».

وتأتي تصريحات المرجع الأعلى على خلفية احتجاجات في بغداد وبعض محافظات الجنوب ضد الفساد والبطالة، لقي خلالها 110 أشخاص بينهم 9 من قوات الأمن حتفهم، وأصيب أكثر من 6 آلاف.

إلى ذلك، حذر رئيس المنبر العراقي اياد علاوي، أمس، من «انعكاسات سلبية ومضاعفات خطيرة» ستطال العراق نتيجة توغل الجيش التركي في سورية، داعياً للتهيؤ محلياً ودولياً.

وقال علاوي في بيان صحافي، نحذر من انعكاسات سلبية ومضاعفات خطيرة ستطال العراق نتيجة توغل الجيش التركي في سورية.

وأضاف علاوي، أن مئات الآلاف من المواطنين سيفرون نحو العراق نتيجة العمليات العسكرية، لافتاً الى ان خلايا داعش النائمة ستستغل الموقف.

ودعا علاوي الحكومة الى التهيؤ لكافة الاحتمالات سواء بوضع الخطط اللازمة لذلك من جهة، ومناقشة الملف برمته دولياً من جهة اخرى بالتنسيق مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي وكذلك ارسال وفد رفيع المستوى الى تركيا لمناقشة كافة التداعيات المحتملة.

كما دعا الى توفير سبل الدعم الكافي واللازم لإقليم كردستان بوصفه المحطة الرئيسة التي سينزح لها الفارين من شرقي الفرات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى