أين مَن أحبّ

أتساءل ما بيني وبيني

أين من أحب؟!

فلا يأتيني الجواب

لأنني حقيقة لا أعلم،

لا زال يقطن هناك

في مساحات الخيال

ودائم الحضور

في الخاطر والبال

دون ملامح مؤكدة

كما لو أنه خيال مبهم،

أمسك بريشتي

علّني أستطع

إكمال ملامحه

كما يطيب لي

فتتبعثر الخطوط

وأتوه في ضياعي

مع قدري المبرم،

وأعرف بأنني

أنتظره وأحبه

وحنيني لرؤياه

يجرف كل أشواقي

وإني على يقين

بأن كل أحلامي

ولهفتي وحبي

لن تبقى مجرد حلم

فمن عزّ قلبه ونبضه

وصبر على أشواقه

عند عزيز مقتدر

حقه محفوظ

وما أجمل عطايا

الإله وما أكرم

عبير فضة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى