أبو فاضل لـ«توب نيوز»: بكركي تعتبر أن عون وافق على المثالثة لوصوله إلى الرئاسة

رأى الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل في حوار مع موقع «توب نيوز»: «أننا لا نستطيع أن نقول إن العماد عون يغامر عبر طرحه الأخير، إنّما أعتبر أن ذلك مبادرة واقعية. وتمسّك العماد عون بالحوار مع «تيار المستقبل» ربّما ينتظر أن تتغيّر الظروف وينتخب العماد عون رئيساً للجمهورية»، مضيفاً: «أن من حق العماد عون أن يترشح لرئاسة الجمهورية وهو الأكثر تمثيلاً عند المسيحيين لأنّه رجل مخضرم وهو الأكثر شهرة بين المرشحين ولكنّه ليس الأوفر حظّاً»، مشيراً إلى «أن خلاف عون مع البطريرك الراعي هو أن عون وافق على المثالثة لوصوله للرئاسة والبطرك يريد المناصفة»، مؤكداًً: «أنه مع المناصفة لأنها تمثل مصلحة المسيحيين».

وعن تمدد «القاعدة» و»داعش» إلى لبنان قال أبو فاضل: «مروان شربل قال إنّ هناك قاعدة في لبنان لكنّها غير منظّمة، أمّا الرئيس سليمان كان يقول لا وجود للقاعدة في لبنان فقراره مرهون بتيّار المستقبل، فوصوله إلى السلطة هو عملية غشّ وخداع، أنا لا أتوقف عند مواقف ميشال سليمان لأنها ذهبت مع الريح، لكننا اليوم وصلنا إلى تهديد القاعدة بحرق الكنائس، ورأينا كم هو ميشال سليمان حريص على المسيحيين، فقد ذهب إلى النائب وليد جنبلاط من أجل التمديد وناشد السيد حسن نصرالله من منزل جنبلاط للتمديد، وبالتالي ما من أحد استجاب له. وبقي يحلم بالتمديد واليوم نحن نتيجة حكمه وسياسته وتوجهه نحو تيار المستقبل وفريق 14 آذار، ما أوصل البلد إلى هذا المستوى».

وعن التهجم على المؤسسة العسكرية قال: «لا أدرك ماذا أتكلم عن معين المرعبي فلا أعرف إذا كان داعشياً أم من جبهة النصرة، لا أدرك ما هي حكاية هذا الرجل فهل يعقل أن يتسلّى بجيش بلاده؟ نحن نعتبر أن حذاء العسكري في الجيش يعادل أكبر شخص من هؤلاء، والشهداء الذين يموتون والضباط الذين يستشهدون في الدفاع عنا والقضاء على الإرهاب، هناك 20 شاب استشهدوا في عبرا جراء تصرفات هذه الدولة إن رئيس جمهورية كهذا ومجموعات كهذه جميعهم أفسحوا المجال لأشخاص مثلهم أن يتكلموا كلاماً كهذا عن الجيش ولا يحق لهم أبداً التطاول على المؤسسة العسكرية ولا يزال ملف معين المرعبي في أدراج وزارة العدل فليتفضلوا بتحريك هذا الملف وإحالته على مجلس النواب، لأنه لا يمكن لأي شخص أن يتطاول على الجيش وعلى قائد الجيش».

أما عن الوضع في فلسطين والمنطقة فاعتبر: «أن النظام المصري اليوم ليس متحمساً لإنقاذ حماس، واليوم العرب مجتمعون من أجل ما يجري في فلسطين، لكن لا نأمل خيراً من العربان، فماذا ستفعل البلدان العربية من دون سورية ومن دون عراق ممانع ومن دون جزائر قوية، فلا ننتظر من العرب سوى أن يستنكروا وأن يصدروا بياناً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى