أخيرة

البعوضة وشجرة النخيل

 يكتبها الياس عشي 

الاتهامات تحوّلت إلى ظاهرة مرضيّة في لبنان، تطلق جزافاً، ويتناقلها الناس، ويتبنّونها، متجاوزين القاعدة القانونية الذهبية التي تقول: «البيّنة على من ادّعى، واليمين على من أنكر». 

والمتهمون الأبرياء منهم يروون النادرة التالية

«حطّتْ بعوضة على شجرة نخيل، وعندما صمّمت أن تطير، طلبت من الشجرة أن تتشبّث بالأرض، فأجابتها: أنا لم أشعر بك عندما حططتِ عليّ، فكيف تزعجينني متى طرتِ عنّي؟»  

وهذا هو الحال بين المتهِمين (بكسر الهاء) والمتهَمين (بفتح الهاء)! 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى