الوطن

الكاظمي: نحتاج إلى حوار صريح وشفاف ومسؤول

استهداف قاعدة جويّة شمالي بغداد بخمسة صواريخ

أكد رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، أمس، أن العراق يحتاج إلى حوار صريح وشفاف ومسؤول يوقف الأيام الحزينة، وفقاً لتعبيره.

وذكر بيان حكومي، أن «الكاظمي استقبل عدداً من نواب محافظة حلبجة في الذكرى الثالثة بعد الثلاثين لمجزرة قصفها بالأسلحة الكيمياوية إبان عهد نظام (الرئيس الأسبق) صدام حسين».

ونقل البيان عن الكاظمي قوله، إن «شعبنا تقاسم الأيام القاسية والحزينة، ليس في مرحلة النظام الدكتاتوري فحسب، بل في الحقب اللاحقة أيضاً».

وأضاف، أن «الألم يجب أن يتوقف في العراق وأن نصنع الأمل بديلًا عنه، يجب أن يكون مستقبل أجيال شعبنا أفضل من ماضيهم، ومسؤولية هذا التحول تقع على عاتقنا وعلى كل متصدّ للمسؤولية».

وأشار إلى أن «طرح مبادرة الحوار الوطني هو جوهر هذا الأمل، وعلى امتداد وطننا نحتاج إلى حوار صريح وشفاف ومسؤول يوقف دوامة الأيام الحزينة، والحوار لا يحتاج إلى مناسبة، فهو السبيل الوحيد لبناء الدولة وتعميق قيمها وترسيخ مفاهيمها حتى تتمكّن من النجاح».

والأسبوع الماضي، دعا رئيس الحكومة العراقيّة، مصطفى الكاظمي، إلى «حوار وطني» يضم القوى السياسية والشبابية والمحتجين.

إلى ذلك، رفض جهاز المخابرات الوطني العراقي، الاتهامات التي طالته على خلفيّة اتّخاذه إجراءات نقل عددٍ من منتسبيه إلى الجمارك الحدوديّة، والتي ربطَتها بعض التصريحات بـ»دخولِ فريقٍ إماراتيّ لإدارةِ الجِهاز».

وفي بيانٍ له، شدّد جهاز المخابرات على أن «تلك الإجراءات جرت وفق رؤية وطنيّة ومهنيّة، تلبِية لطلب هيئة المنافذ الحدودية بالحاجة إلى مجموعة من العناصرِ لتدعيم عمل المنافذ مهنيّاً وأمنيّاً بعد دراسةِ السِياقاتِ القانونيّة».

وأكد الجهاز «الاحتفاظ بحقه القانوني في مقاضاة كل مَن يحاول النيل من كرامة مُنتسبيه».

وكشف الخزعلي أول أمس، عن «دخول فريق إماراتي لإدارة جهاز المخابرات العراقي». وتابع: «لا أعلم سبب السكوت أو التهاون إزاء هذا الموضوع، إن ما يجري ومنذ فترة أقل ما يُقال عنه خطير ويهدد مستقبل الدولة».

وقال الأمين العام لحركة «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي: «هل وصل العراق إلى هذه الدرجة من الضعف حتى يستباح بهذه الطريقة؟».

ميدانيًا، استهدفت خمسة صواريخ، مساء الاثنين، قاعدة بلد الجوية شمالي العاصمة العراقية بغداد، التي تستضيف قوات أجنبية، في استمرار لهجمات موجهة ضد القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق انطلقت مؤخراً.

وأفادت قناة «السومرية» العراقية، أن «قاعدة بلد الجوية تعرّضت للاستهداف بخمسة صواريخ كاتيوشا، سقطت في الجزء الشمالي الغربي من هذا الموقع في ساحة حالية قرب سياج القاعدة».

ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر أو إصابات حتى الآن، بحسب مصادر القناة العراقية.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي عبر حسابها على موقع «فيسبوك»، سقوط صاروخين خارج قاعدة بلد الجوية من دون خسائر تذكر، وقد تبين أن انطلاقهما كان من منطقة سعدية الشط قاطع عمليات ديالى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى