الوطن

مزيد من التهاني للرئيس الأسد بانتحابه لولاية رئاسية جديدة عون: أتطلع إلى تطوير علاقاتنا الثنائية في المجالات كافة

تواصلت برقيات واتصالات التهنئة من المسؤولين والقوى السياسية في لبنان، للرئيس بشار الأسد بانتخابه لولاية رئاسية جديدة.

   وفي هذا السياق، قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في برقيته إلى الرئيس الأسد: «أتوجه إليكم بالتهنئة القلبية لمناسبة إعادة انتخابكم رئيساً للجمهورية العربية السورية الشقيقة، متمنياً أن تتواصل الجهود في المرحلة المقبلة لتثبيت الاستقرار في بلدكم، وإعادة اللحمة بين أرجائه كافة، فينعم الشعب السوري الشقيق بالأمن والازدهار وتترسخ عملية عودة النازحين إلى وطنهم ليشاركوا في مسيرة نهوضه».

أضاف: «أغتنم هذه المناسبة لأؤكد عمق الروابط التاريخية بين بلدينا وتطلعي إلى تطوير علاقاتنا الثنائية في المجالات كافة التي تخدم مصالح شعبينا العليا».

وأجرى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، اتصالاً هاتفياً بالأسد، مهنّئاً بانتخابه. وأعرب  عن «عدم استغرابه لنتيجة الانتخابات الرئاسية، ولمشهد الحشود المليونية من الشّعب السّوري الأبيّ الجبّار، الشّعب الذي صمد بوجه المؤامرات الكونية إلى جانب قيادته الحكيمة التي بيّنت عن مستوىً عالٍ من الحنكة والصلابة والديبلوماسية، ما حصّن الجبهة الداخلية ووضع سورية كلاعبٍ أساسي في المعادلة الإقليمية والدولية».

وقال «إنّ هذه النتيجة المتوقعة المشرّفة لم تكن فقط ثقة شعبية عارمة، بل كانت نتيجة طبيعية لوحدة المؤسسات السورية جيشاً وشعباً وبرلماناً وحكومة، وأداء مهني عال تحت قيادة رجل استثنائي في مرحلة استثنائية من تاريخ هذه الأمّة».

وتمنّى أرسلان للرئيس الأسد دوام التوفيق والنجاح في المرحلة المقبلة، ولسورية المزيد من الازدهار والأمن والاستقرار.

بدوره، وجّه رئيس التيّار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل برقية تهنئة إلى الرئيس الأسد، جاء فيها: «السيد الرئيس، أتقدم منكم ومن الشعب السوري الشقيق بأصدق التهاني بإعادة انتخابكم بما يعكس ثقة شعبكم بكم وأمله بأن تقودوا مسيرة إعادة إعمار سورية وتثبيت استقرارها وإعادتها إلى مكانها ومكانتها في العالم العربي عموماً وشرق المتوسط خصوصاً».

واعتبر أنّ «التضحيات التي يبذلها الشعب السوري، ستكون هي الضمانة لمنع أي مشروع مشبوه يهدف إلى ضرب النسيج الاجتماعي لسورية بتشتيت قسم من شعبها في أنحاء العالم»، مضيفاً: «إنني على ثقة بأنكم ستبادرون إلى تسهيل عودة النازحين السوريين إلى أرضهم وأخصّ منهم الذين نزحوا إلى لبنان. سدّد الله خطاكم وحقق للشعب السوري جميع آماله بالأمن والاستقرار والازدهار».

وأبرق رئيس لجنة الأُخُوّة والصداقة البرلمانية اللبنانية – السورية النائب علي حسن خليل إلى الرئيس الأسد مهنئاً بإنجاز الاستحقاق الديمقراطي وإعادة انتخابه.  وجاء في نص البرقية: «باسم لجنة الأخوة والصداقة اللبنانية -السورية، يسرني أن أتقدم منكم بأحر التهاني بمناسبة فوزكم المستحق بثقة الشعب السوري العزيز وتجديد انتخابكم رئيساً للجمهورية العربية السورية لولاية رئاسية جديدة. إننا نعبّر لكم عن سرورنا بالعرس الديمقراطي الكبير الذي شهده بلدكم وبنسبة الاقتراع العالية التي فاقت أي مشاركة في أي مكان آخر في العالم وشكلت استفتاءً شعبياً مجدداً على خيارات الأشقاء السوريين بما يرسم مستقبلاً أفضل لبلدهم بقيادتكم الحكيمة.

إننا نتمنى أن يسهم إنجاز هذا الاستحقاق في طي صفحة الحرب الكونية على بلدكم الحبيب، وفي إعادة إعمار ما دمره المشروع الإرهابي وحلفائه، بعد أن قال الشعب كلمته داخل صندوق الاقتراع في أرقى صور الديمقراطية. ونسأل الله سبحانه وتعالى، أن يحفظ لبلدكم استقراره وازدهاره وقوته ومنعته ويوفقكم لما فيه مصلحة الشعب السوري الشقيق».

كما أبرق خليل للغاية نفسها إلى رئيس مجلس الشعب السوري حموده الصباغ، هنأ فيها باسم لجنة الأخوة والصداقة البرلمانية اللبنانية – السورية، المجلس «بإنجاز العرس الديمقراطي الكبير المتمثل بالانتخابات الرئاسية وفوز سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد بثقة الشعب مرة جديدة. نسأل الله سبحانه وتعالى، أن يحفظ لبلدكم استقراره وازدهاره وقوته ومنعته من خلال القيادة الحكيمة للرئيس الأسد».

كما أبرق رئيس «الحركة الشعبية اللبنانية» النائب مصطفى حسين، إلى الرئيس الأسد، آملاً أن «تحمل هذه الولاية المنتظرة كل الخير لسورية وشعبها الذي عبّر عن خياره في صناديق الاقتراع». وقال: «أثبتت السنوات الأخيرة، أنكم خير قائد للنهوض بالبلاد والتصدي للمؤامرات الخارجية ودحر الإرهاب، وها هي الأنظار تتوجه اليكم اليوم وسط رهان على العمل ليكون منبع الأمل بمستقبل سورية».

ووجه نائب الأمين العام لحركة «النضال اللبناني العربي» طارق الداود برقية تهنئة للرئيس الأسد، معتبراً أنّ «هذا الخيار الذي أظهرته النتائج الانتخابية المشرّفة هو أفضل ردّ سوري على كل أنواع الحروب التي شُّنت على الدولة السورية».

وأضاف: «الشعب السوري كعادته كان ينتصر لدولته ورمزها ويحبط كل أنواع المؤامرات ويجدد الثقة بخياراته الوطنية السيادية العروبية. كما كنا على يقين دوماً، سنبقى نؤكد أن سورية قادرة، من خلال قيادتها وشعبها على التغلّب على المحن ومواجهة التحديات وإعادة الدور الريادي لدمشق في قيادة الأمّة».

وختم: «إن السوريين قالوا كلمتهم في صندوق الانتخاب، وأظهروا للعالم أنهم شعب لا يعرف الهزيمة ولا الانكسار. فكل التهاني للشعب السوري الذي أعاد تثبيت بلاده وقيادته في مكانهم الطبيعي. وسنكون نحن كعادتنا خلف الدولة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد في كل الخيارات القومية لإستكمال المضي على طريق الحق. واننا معكم سيادة الرئيس سنكون منتصرين».

بدوره أبرق رئيس حزب «الوفاق الوطني «بلال تقي الدين إلى الرئيس الأسد مهنئا بانتخابه لولاية جديدة، مؤكداً «انتصار خيارات سورية الوطنية والقومية المقاومة التي فرضتها على المتآمرين».

ولفت إلى أنّ «الشعب السوري أكد أن خياراته محسومة بالوقوف إلى جانب الرئيس المقاوم بشار الأسد في مواجهة الحرب الكونية على سورية، وهذا الانتصار يشكل هزيمة كبيرة للمشروع الأميركي -الصهيوني، وهذا اليوم هو مفصلي في تاريخ سورية».

من جهته، بارك المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان للشعب السوري وقيادته وقطاعاته المختلفة «إعادة انتخاب الرئيس المقاوم بشار الأسد رئيساً لسورية بكل ما تعنيه سورية من رمز قوة وممانعة وثبات ومقاومة وانتصارات».

واعتبر أنّ الشعب السوري بهذه الانتخابات «أكد أنه مركز الثقل وميزان القوة، وليوجه بذلك صفعة مدوية لكل المشاريع الدولية والإقليمية التي قادت حرباً عالمية بزعامة واشنطن بهدف هزيمة سورية، فخرج العالم مهزوماً، وانتصرت سورية ومعها محور الممانعة والمقاومة الذي شاركها الدم والتضحيات والانتصارات».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى