أولى

دورة رضوان مرتضى لنقابة المحررين

تتزامن دورة انتخاب مجلس جديد لنقابة المحررين مع قضية حاضرة على جدول أعمال الصحافة اللبنانية عنوانها، صدور حكم بحق صحافي للمرة الأولى منذ زمن أمام المحكمة العسكرية، وصدور حكم بالسجن بحق صحافي للمرة الأولى منذ زمن، فيصير تفصيلاً التوقف أمام اسم الصحافي المعني والقضية المرفوعة بوجهه.

قضية الزميل الصحافي رضوان مرتضى هي قضية مبدئية ومهنية لكل عامل في الصحافة والحقل العام في لبنان، ولذلك فهي تعلو على التنافس الانتخابي الذي تشهده النقابة اليوم، وهو تنافس صحي وتعبير ديمقراطي مرغوب.

التعبير عن التزام العاملين في مهنة الصحافة بما هي مهنة مكانة الاهتمام بالشأن العام يبدأ بالتعبير عن إعلاء مكانة هذا الشأن العام على ما سواه في اهتمامات هؤلاء العاملين، ورفض الحكم الصادر عن المحكمة العسكرية بحق الزميل رضوان مرتضى هو فرصة لهذا التعبير أكبر من مجرد التضامن مع زميل.

دعوتنا للزميل النقيب جوزف قصيفي وزملائه المرشحين معه في لائحة واحدة ولسائر اللوائح المنافسة والمرشحين المستقلين للتوافق قبل بدء العملية الانتخابية على إعلان تسمية هذه الدورة لانعقاد الجمعية العمومية للصحافيين بدورة رضوان مرتضى، هي دعوة للتعبير عن أولوية مكانة المهنة ومكانة الحرية ومكانة الحرص على معايير قانونية سليمة لتنظيم مهنة الحرية والديمقراطية، باعتبارها في مكانة أعلى من التنافس على قيادة العمل النقابي، وتحديد لجوهر وروح هذا التنافس.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى