أخيرة

برامج تعليميّة لوزارة الثقافة السوريّة بالتعاون من منظمة الأمم المتحدة (قلم ونغم) يدمج التعليم برعاية أطفال موهوبين

تقيم وزارة الثقافة السورية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) برامج تعليمية، وقد استقبلت ضمن برنامج التعليم المتكامل (قلم ونغم) في حمص مئات الأطفال واليافعين بعدة مراكز مخصصة للتعليم والمهارات المختلفة.

وقالت صبا وسوف رئيسة فريق مهارات الحياة وبرنامج قلم ونغم في تصريح للإعلام إن برنامج التعليم المتكامل الذي طرحته وزارة الثقافة من عام 2021 وحتى الآن يقدّم خدمة تعليمية ومهارات منوّعة للأطفال واليافعين ممن تسربوا من المدرسة وتعرضوا للتهجير والمتأخرين تعليمياً وفئات أخرى.

وتقام البرامج وفقاً لوسوف في صفوف ضمن مراكز معينة هي (معهد الثقافة الشعبية والمركز الثقافي في حي الشماس وصالة الأطفال في المركز الثقافي للمهارات المختلفة) حيث يتمّ التواصل مع أطفال من مراكز الإقامة المؤقتة وأطفال فاقدي الرعاية الأسرية وذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الشهداء.

كما أوضحت وسوف أن برنامج التعليم المتكامل يشمل تقديم دروس تقوية لطلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوي، منوّهة إلى تحقيق نجاحات كبيرة حيث استفاد منه نحو 100 مشارك تعليمياً خلال العام الماضي وفي العام الحالي وصل عدد المستفيدين حتى شهر شباط إلى 250 متعلماً، حيث سيفتتح مركز في حي الزهراء للوصول إلى أكبر عدد من الأطفال واليافعين.

بدوره قال الطفل الكفيف جمال عجيب 16 سنة إنه يلعب دور عازف أساسي في فريق اليافعين، منوهاً إلى أن مشروع قلم ونغم أتاح له الفرصة للظهور.

ومن المشاركين ذكر الطفل عمران أنه يتابع حالياً دروس العربي والإنكليزية والرياضيات ضمن قلم ونغم في مركز الثقافة الشعبية في حمص.

ومن الجهات المشاركة في البرنامج فريق سيار حمص الذي يعنى بالأطفال فاقدي الرعاية الأسرية الذي تحدث عن مساهمته محمد قناطري من أعضاء الفريق، مبيناً أن هنالك 35 طفلاً من سيار استفادوا من مشروع قلم ونغم حيث كان تفاعلهم جيداً.

من جهتها أشارت ياسمين الأحمد مدرسة موسيقا مشرفة على تدريب كورال لمجموعة من الأطفال ضمن برنامج قلم ونغم إلى اندماج الأطفال الكبير خلال البروفات وقدرتهم على التلقي والتعلم.

وقالت مروة عبيد من ذوي الاحتياجات الخاصة إن مشروع قلم ونغم ساعدها على إكمال تعليمها وهي تحضر حالياً لتقديم شهادة التعليم الأساسي من خلال ما يقدم لها من مواد تعليميّة (رياضيات وعلوم وانكليزي وعربي).

أما استاذ الرسم محمد معلا فأوضح أنه يتم تدريب الأطفال في مجال الرسم عبر توزيعهم على مجموعة من المواهب وتدريبهم للمشاركة في معرض خارج البلاد لعرض نتاجاتهم.

مدرسة اللغة العربية أريج كنعان اعتبرت أن نتاج برنامج مهارات الحياة وفريق التعلم المتكامل نغم وقلم قدما للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية تعليماً متكاملاً ومكنهم من استرجاع المعلومات التي خسروها في المواد الأساسية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى