عربيات ودوليات

تفاصيل الإصابات والوفيّات بفيروس كورونا خارج الصين

تقرير إخباري

 

أكدت منظمة الصحة العالمية، أمس، «استمرار تباطؤ معدل الإصابات بفيروس كورونا في الصين»، مضيفة أنه «لا يزال من المبكر الشعور بالرضا عن النفس»، إلا أنها أكدت بأن «استمرار تراجع أعداد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الصين أمر مبشّر».

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، خلال إفادة صحافية في جنيف، «نشعر بالتفاؤل بسبب هذا الاتجاه، لكن هذا ليس وقت الشعور بالرضا».

كما أشار إلى أن «عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في باقي أنحاء العالم منخفض للغاية مقارنة بالصين».

وأضاف «قد لا يستمرّ الوضع على هذا الحال لفترة طويلة».

وقال أدهانوم، خلال المؤتمر الصحافي، إن «الإصابات بفيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) خارج الصين بلغت 1076 إصابة في 26 دولة، إلى جانب 7 حالات وفاة».

وأضاف أنّ «نصف الحالات المكتشفة خارج الصين كان على متن السفينة (دايموند برنسيس، متابعاً: «إلى جانب مراقبة تطورات تفشي الفيروس الجديد، يتمثل عمل المنظمة الرئيسي في التعاون مع البلدان والشركاء لتنسيق الاستجابة العالمية».

وأوضح أن «فريقاً من الخبراء الدوليين بقيادة منظمة الصحة العالمية يتواجد الآن في الصين، ويعمل مع نظرائه الصينيين للعثور على إجابات لبعض الأمور غير المفهومة إلى الآن، بما في ذلك انتقال الفيروس وتأثير التدابير التي اتخذت».

على جانب آخر، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة بالصين، أمس، أن «عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد داخل البلاد ارتفع إلى 2118 شخصاً». وأضافت أن «عدد المصابين وصل إلى 74.5 ألف حالة»، مشيرة إلى «شفاء نحو 16 ألف شخص».

من ناحية أخرى، أعلنت السلطات الإيرانية، أمس، «إصابة ثلاثة إيرانيين بفيروس كورونا الجديد، اثنين منهم يقيمون في مدينة قم، جنوب العاصمة طهران، والثالث في مدينة أراك».

يأتي ذلك، عقب وفاة مصابين اثنين بفيروس «كورونا» أول أمس، في مدينة قم، وإعلان تعطيل المدارس والجامعات في المدينة المذكورة تحسباً من انتشار الفيروس.

في المقابل، خرجت رئيسة سفينة «دياموند برنسيس»، جان سوارتز، عن صمتها، بعد أن تحولت إلى حجر صحيّ في اليابان، وحجز ركابها، بسبب فيروس «كورونا» المستجدّ.

وتحدثت «سوارتز» لشبكة «سي إن إن» الأميركية، بعد إجلاء 800 راكب من السفينة، أول أمس، لثبوت خلوّهم من الفيروس التاجي.

وقالت: «أعتقد أن العملية بأكملها من ناحية صحية، أدارتها وزارة الصحة اليابانية، وتعاونّا معها بشكل وثيق، وأشكرها على جهودها، ما يمكنني قوله بينما يغادر ضيوفنا السفينة إن نتائج فحوص كورونا سلبية».

وعبرت جان سوارتز عن تعاطفها مع الركاب الذين تمّ احتجازهم داخل السفينة، لحين التحقق من عدم إصابتهم بـ»كورونا»، ووصفت أن ما حدث «حالة غير مسبوقة» في تاريخ السفينة.

وأوضحت: «أعني، لا يوجد أحد يذهب في عطلة ويفكر في أنه سيتم إعلامه بتمديد فترة إقامته 14 يوماً، وأنه لن يسمح له بمغادرة مقصورته، قلوبنا تنفطر لجميع من مرّ بهذا الظرف».

وكان المئات من ركاب السفينة قد بدأوا في النزول من السفينة، أول أمس، بعد إبقائهم على متنها لأكثر من أسبوعين قيد الحجر صحي.

يشار إلى أن اليابان أعلنت، أمس، وفاة أول مصابين بفيروس كورونا من ركاب السفينة «دايموند برنسيس».

وأعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، أمس، وفاة اثنين من ركاب السفينة السياحية دايموند برنسيس، الموبوءة بفيروس كورونا والتي خضعت للحجر الصحي في اليابان.

ونقلت الهيئة عن مصدر بالحكومة، لم تكشف عن هويته، أن «الراكبين هما رجل وامرأة في الثمانينيات من العمر».

وأكدت السفارة الروسية في اليابان، أن «الشخصين ليسا من مواطني روسيا».

وترسو السفينة السياحية دايموند برنسيس التي تفشى فيروس كورونا بين ركابها في يوكوهاما، بالقرب من طوكيو، وفرض عليها الحجر الصحي في الثالث من شباط وكان على متنها حينها 3700 هم الركاب وأفراد الطاقم، نصفهم يابانيون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى