اقتصاد

ارتفاع عدد المصابين بكورونا إلى 10 و13 حالة في الحجر الصحيّ

أعلن مستشفى رفيق الحريري الجامعي، في تقريره اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس الكورونا المستجد، أنه استقبل خلال الـ 24 ساعة الماضية «23 حالة في قسم الطوارئ المخصص لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجدّ، خضعوا جميعهم للكشوف الطبية اللازمة، وقد احتاج 9 منهم إلى دخول الحجر الصحيّ استناداً إلى تقييم الطبيب المراقب، فيما يلتزم الباقون الحجر المنزلي».

وأشار إلى أنه «أجريت فحوص مخبرية لـ 55 حالة، جاءت نتيجة 52 منها سلبية و3 حالات إيجابية»، و»غادر أمس 26 شخصاً كانوا موجودين في جناح الحجر الصحي في المستشفى بعد أن جاءت نتيجة الفحص المخبري سلبية، وذلك بعد توصيتهم بالإقامة قيد الحجر الصحي المنزلي، حيث تم تزويدهم بكل الإرشادات وسبل الوقاية اللازمة وفقاً لتوجيهات منظمة الصحة العالمية».

وذكر أنه «توجد 13 حالة في منطقة الحجر الصحي حتى اللحظة. أما الحالات الايجابية فقد بلغ عددها 10، بعد أن تم تسجيل 3 حالات جديدة امس، أدخلت إلى وحدة العزل لتلقي العلاج»، شارحاً «ما زالت حالة المريض المصاب بالفيروس المستجد من التابعية الايرانية حرجة، في حين أن وضع باقي المصابين مستقر وهم يتلقون العلاج اللازم».

واعترضت بلدية شبعا، على «فتح مستشفى شبعا وجعله حجراً صحياً للمصابين بكورونا».

وأكدت في بيان أنه «ليس مسموحاً أن تقوم الحكومة ووزارة الصحة بخطوة كهذه، في هذا الوقت المزري، فعندما كنا بحاجة إلى هذا الصرح الطبي، وعندما توقف لأكثر من خمس سنوات عن العمل، توفي شبابنا ورجالنا ونساؤنا، بسبب محاصصتكم، ولم تقم أي حكومة من الحكومات المتعاقبة بفتحه»، معتبرة أنه «ليس من المنطق أن تأتي الآن وزارة الصحة، بحجة انتشار وباء كورونا، لفتح مستشفى شبعا، وجعله حجراً صحياً للمصابين بالوباء».

وإذ لفتت إلى أن «شبعا والعرقوب المحروم منذ الاحتلال، لن يكون مكسر عصا لدولة لم تقدم أي خدمة من الخدمات الواجب تقديمها، لأي قرية من قرى العرقوب، إن كان على الصعيد الصحي، أو الاقتصادي أو الاجتماعي، فهم فقط يتذكروننا عند الانتخابات»، أكدت «نرفض رفضاً قاطعاً، أي قرار يتخذ بشأن افتتاح مستشفى شبعا، وجعله حجراً صحياً، للمصابين بفيروس كورونا».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى