عربيات ودوليات

استشهاد ضابط ووقوع جرحى بتفجير انتحاريّ قرب السفارة الأميركيّة في العاصمة.. وفرق أمنيّة تداهم أحد الأحياء عقب العملية الداخليّة التونسيّة: الإرهاب يستهدف تشكيلاً أمنياً في منطقة البحيرة 2

قال الناطق باسم الداخلية التونسية خالد الحيوني، أمس، إن العملية الإرهابيّة استهدفت تشكيلات أمنية بالقرب من السفارة الأميركية في منطقة البحيرة 2.

وأضاف خالد الحيوني أن القوات الأمنية حاصرت مكان العملية وتجري عمليات بحث عن المتورطين، مشيراً إلى أن السلطات تجري تحقيقات موسّعة للكشف عن كل من تعاون مع الانتحاريين.

وصرّح بأن «العملية الإرهابيّة الجبانة واليائسة تدل على هزيمة واندحار تلك العناصر أمام نجاحات مؤسساتنا الأمنية والعسكرية».

وأفاد الحيوني بأن قوات الأمن تخوض حرباً يومية للقضاء على التنظيمات الإرهابيّة.

هذا، وشدّد المتحدث على أن العملية الأخيرة تزيد قوات الأمن إصراراً على مطاردة كل بقايا الإرهابيّين أينما كانوا ودون هوادة.

إلى ذلك، تداولت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي ‘’فيسبوك’’ مقطع فيديو يظهر قيام فرق أمنيّة بمداهمة أحد الأحياء بالكرم عقب العملية الإرهابيّة التي حدثت صباح الجمعة.

وكانت وكالة الأنباء التونسية، أكدت أمس، أن ضابطاً تونسياً استشهد في التفجير الانتحاريّ بمحيط السفارة الأميركية بالعاصمة.

وأفادت وسائل الإعلام التونسية بأن الأمني الذي فارق الحياة، يحمل رتبة ملازم أول من ولاية سيدي بوزيد، ويدعى توفيق الميساوي.

وأوضح مصدر أن السفارة الأميركيّة في تونس طلبت إخلاء منطقة التفجير الانتحاريّ، متحدثاً أيضاً عن إغلاق المدرسة الأميركيّة في تونس كإجراء وقائي أيضاً.

وكانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت في بيان أن انتحاريين استهدفا دورية أمنية في منطقة البحيرة 2 بالشارع المقابل للسفارة الأميركية.

وأسفرت العملية الإرهابية عن مصرع الانتحاريين وإصابة 4 أعوان أمن إصابات متفاوتة الخطورة، بالإضافة إلى إصابة مدني إصابة خفيفة.

هذا، وكشفت وسائل إعلام تونسية، عن هوية الانتحاريين منفذي الهجوم قرب السفارة الأميركية.

وقالت إذاعة «موزاييك أف أم» إن منفذاً الهجوم الانتحاري هما الزنيدي محمد سنيم (29 عاماً)، مولود في المرسى ويقطن في جهة الكرم شمال شرق تونس، ولعقة خبيب (27 سنة) ويقطن في منطقة سيدي داود بالضاحية الشمالية للعاصمة.

وأسفرت العملية الإرهابية عن مصرع الانتحاريين وإصابة 4 أعوان أمن إصابات متفاوتة الخطورة، بالإضافة إلى إصابة مدني إصابة خفيفة.

يذكر أن مسلحين احتجزوا عدداً من الرهائن في شهر آذار/ مارس عام 2015 في متحف باردو الملاصق للبرلمان التونسي، ما أسفر عن مقتل 22 شخصاً بينهم سيّاح وإثنين من المهاجمين ورجل أمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى