أخيرة

«كورونا» والفاخوري من فصيلة واحدة

 يكتبها الياس عشي

انشغل اللبنانيون في اليومين الأخيرين بالحديث عن كورونا والفاخوري، وكلاهما من فصيلة الڤيروس، وإذا كان العزل سيخفف من شرور كورونا، فإنّ لا شيء سيخفف من فضيحة عامر الفاخوري الذي أسقطت عنه المحكمة العسكرية كلّ التهم الموجهة إليه بتهمة التقادم!

والسؤال: ماذا في جعبة هذا العميل من أسرار حتى ينشغل به ترامپ رئيس أكبر وأعظم دولة في العالم؟ ولماذا وكيف وصل إلى لبنان في الوقت الصعب؟

أسئلة سيتجاوزها الزمن قبل أن نحصل على أجوبتها، ولكن ذلك لا يمنعنا من أن نردّد ما قاله «مازيني»:

«خير للمرء أن يموت، من أن يعمّر طول الدهر خائناً لوطنه».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى