مرويات قومية

مزيد عن الأب الرفيق حنا اسطفان

 

إلى ما كنا نشرناه عن الأب الرفيق حنا اسطفان، ننقل أدناه ما كان أورده الأمين جبران جريج في الصفحة 198 من الجزء الرابع في مجلده «من الجعبة»، الذي يغطي المرحلة 16/11/1937 – 16/11/1940 :

« قام فريق من معلميّ وطلاب «مدرسة صور الأسقفية» بتمثيل رواية «بنت يفتاح» الشعرية لمؤلفها سعيد عقل(1)، وذلك مساء الجمعة في 25 آذار. وقد حضر الحفلة مطران صور و»قائمقامها» ونخبة من سكانها وسكان صيدا. كانت الحفلة خطابية أكثر منها تمثيلية، طغت عليها الروح القومية. وممّا لفت الأنظار، قطعة ألقاها أحد الطلاب الأحداث عنوانها «لو لم أكن أنا نفسي»، وهي القطعة التي كتبها الزعيم ونشرتها جريدة «الجمهور» في حينه. ثمّ ألقى الأستاذ سعيد داغر(2)، مدير المدرسة، قصيدة عامرة تغمرها الروح القومية الحساسة وعقبه الأمين عجاج المهتار بقصيدة قومية لاقت الكثير من الاستحسان، كما ألقى الرفيق المعلم حنا اسطفان خلال التمثيل أبياتاً شعرية ملؤها الروح القومية.

أمّا القائمقام الأستاذ جان عزيز(3) فقد ألقى كلمة تشير إلى أهمية التعليم الديني. كانت الكلمة الأخيرة لسيادة المطران، ضمّنها قوله «نحن كلنا سوريون رغم وجود الطوائف المتعددة»، فكان لقوله هذا أثر طيب في النفوس.

 

هوامش:

1 – سعيد عقل من المعروف انه كان انتمى الى الحزب في الثلاثينات وصاحب أحد الأناشيد

2 – سعيد داغر: نأمل من حضرة الأمينة ليلى داغر رعد أو ممّن يعرف عنه أن يزوّدوا لجنة تاريخ الحزب بمعلوماتهم عن المذكور.

3 – جان عزيز: نائب جزين لاحقاً، والوزير أكثر من مرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى