أخيرة

المشكلة في البصيرة وليس في البصر

 

 يكتبها الياس عشي

يبدو أنّ الكثيرين من العرب لم يتلمّسوا حتى اليوم مدى الفجيعة التي تنتظرهم، إنْ لم يفتحوا عيونهم جيداً، ويروا حجم المؤامرات التي تحاك لتفتيت دولهم، وإقامة كانتونات ستكون حتماً رديفة للكيان الإسرائيلي.

واقع معيب وغبي يذكرني برجل أعمى كان يسير في الليل، وبيده مصباح، فصدمه رجل، وقال له:

ـ لماذا تحمل مصباحاً، وأنت لا ترى شيئاً؟

فأجابه الأعمى:

ـ لأتقيَ به عُميَ القلوب!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى