الوطن

«الطوارئ» سهّلت عبور سوري من فلسطين المحتلة إلى لبنان هاشم: الأهمّ لـ «يونيفيل» تنفيذ القرارت الدولية لإرغام المحتل على الإنسحاب من أرضنا

 

أعلن الناطق الرسمي باسم «يونيفيل» أندريا تيننتي في تصريح، أن قوات «يونيفيل» وبالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والقوات المسلحة اللبنانية، قامت أمس، بتسهيل عبور رجل يحمل الجنسية السورية إلى لبنان كان يتلقى العلاج في مستشفى في «إسرائيل» بعد إصابته بطلقات نارية أطلقها الجيش «الإسرائيلي» في محيط منطقة كفرشوبا بتاريخ 17 أيار الماضي.

وأوضح تيننتي أن «الرجل عبر معبر رأس الناقورة بنفسه وسيراً على الأقدام في إطار عملية إعادة رتبتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر على الجانبين»، مشيراً إلى أن «يونيفيل وبالتنسيق مع الأطراف، تحقق في ملابسات حادث إطلاق النار الذي وقع في 17 أيار الماضي».

وتعليقاً على تصريح تيننتي، رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، في تصريح، أن «ما أراد أن يقوله الناطق الرسمي لـ «يونيفيل» في تصريحه بأن العدو الإسرائيلي كان يقوم بعمل إنساني بتقديم العلاج إلى مواطن سوري أفرج عنه عبر الناقورة، والحقيقة أن هذا الجريح السوري كان يرعى الماشية ويعمل لدى لبناني وفي الأراضي اللبنانية يوم أطلق الإسرائيليون النار عليه وخطفوه انتهاكاً للسيادة اللبنانية وخرقاً للقرارات الدولية. وخطفه وهو جريح يُعتبر قرصنة واعتداء واضحاً».

أضاف «وإذا كانت «يونيفيل» تقوم بترتيب إعادة الرعاة في كل مرة ينفذ العدو الإسرائيلي ارتكاباته وعدوانيته. فالأهم هو في تنفيذ القرارات التي من أجلها كانت «يونيفل» على أرضنا لإرغام هذا المحتل على الإنسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من الغجر وغيرها من كل شبر محتل في تلال العدسية وميس الجبل ورميش حتى حدود البحر في الناقورة، ووضع حد لانتهاك السيادة جواً وبحراً. وهذا ما يجب أن تعمل عليه المنظمة الدولية لإرساء الأمن والسلم الدوليين».

في الأثناء، واصلت قوات الإحتلال انتهاكها للسيادة اللبنانية، إذ اجتاز أمس، حوالى 20 عنصراً من قوات العدو الخط التقني عند محلة كروم الشراقي خراج ميس الجبل، في ظل حراسة ومواكبة آليات ودبابة «ميركافا» واستنفار للجيش اللبناني قوات «يونيفيل» من الجهة اللبنانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى