أخيرة

مصنوعات القش والسلال ذوق شاميّ رفيع يزين الدُّوْر ‏والحقول

 

} سعيد معلاوي

مَنْ يتخلَّ عن إرثه وتراثه وماضيه يتخلَّ عن حاضره ومستقبله ليصبح بالتالي خلف التاريخ الجلي والبعيد الأمد.

ففي الأمة السورية كل حق وخير وجمال وفي ناسها كل محبة وأمل وصمود وإن اكفهرَّت السماء فإن الفرج آتٍ آتٍ آتٍ، فدوام حال من المحال.

في العودة الى موضوعنا اليوم لوحظ أن بعض المتاجر في منطقة الجنوب تبرز بعض الحاجيّات المصنّعة من القصب البلدي إن لجهة السلال والأطباق أو المقاعد الخشبية يغطيها بساط من ألوان متشابكة ومختلفة تعيدك بالذاكرة الى السنوات الخوالي.

أحد العاملين في هذه المتاجر جميل أبو خير كشف لـ»البناء» أن مجموع هذه السلال والحصر والمقاعد مصدرها بلاد الشام ولبنان ضمناً منذ مئات السنين.

وأضاف: رغم ضيق اليد حالياً فكثر لا يتردّدون عن شراء هذه المنتوجات ليزيّنوا بها دورهم وخيمهم المنتشرة صيفاً بين الحقول والبساتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى