فوز فيرستابين بسباق الذكرى 70 للفورمولا وفريق ريسينغ بوينت يرفض اتهامه بالغشّ

تمكن ماكس فيرستابين، سائق ريد بول، من التتويج بسباق جائزة الذكرى الـ70 الكبرى للفورمولا وان، الذي أقيم بسيلفرستون أمس الأحد، وأجبر ثنائي فريق مرسيدس، لويس هاميلتون وفالتيري بوتاس، على احتلال المركزين الثاني والثالث. وبدأ فيرستابين السباق من المركز الرابع، لكنه سرعان ما تجاوز نيكو هولغنبيرغ، سائق ريسينغ بوينت. وباستخدام الإطارات الصلبة، وضع أساس فوزه بسباق الجائزة الكبرى التاسع في مسيرته. واضطر بوتاس، الذي بدأ السباق من مركز الانطلاق الأول، وهاميلتون، أن يدخلا مركز الصيانة مبكرا بعد بدء السباق بإطارات متوسطة. وضمنت سرعة فيرستابين المتوسطة بالإطارات اللينة، أن يكون توقفه مرتين في مركز الصيانة أسرع من منافسيه. ورغم عدم تتويجه بلقب السباق، إلا أن بطل العالم لويس هاميلتون احتفظ بصدارة فئة السائقين، بفارق مريح، فيما قفز فيرستابين للمركز الثاني، وتراجع بوتاس إلى المركز الثالث.

وبعد انتهاء السباق، أعرب لاورنس سترول، مالك فريق ريسينغ بوينت عن غضبه نتيجة الاشارة التي تمّ ترويجها بأن فريقه لم يكن أميناً. حيث اعتبر الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) أن فريق ريسينغ بوينت قام بنسخ قطع من السيارة بشكل غير قانوني. وكتب سترول على صفحته: «لم أغش طوال حياتي، هذه الاتهامات غير مقبولة على الاطلاق وغير صحيحة، نزاهتي- ونزاهة فريقي- لا يوجد بها أي مجال للشك … والجميع في ريسينغ بوينت صدموا وخاب أملهم من قرار الاتحاد الدولي للسيارات ونصرّ على براءتنا».