الأسعد: لا إصلاح إلاّ بمحاسبة الفاسدين

رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، أن «توتر الأوضاع السياسية إلى حد الاشتباك السياسي الإقليمي وبلوغ ذروة الإنفجار وانقلاب مشهد لا غالب ولا مغلوب، دفع بالادارة الأميركية إلى مراجعة حساباتها لأنها أيقنت أن تفجير الوضع في لبنان سيؤدي إلى سيطرة المحور الآخر والذهاب إلى مشهد متفجر ومرعب».

وأكد في تصريح أن «لا إصلاح إلا بإقرار قوانين رفع السرية المصرفية والإثراء غير المشروع والكشف عن الفاسدين ومحاسبتهم واسترجاع الأموال المنهوبة والمهرّبة».

وأشار إلى أنّ قرار المحكمة الدولية «أسّس لفتنة مذهبية مستقبلية لأنه من جهة أسقط صدقية ومشروعية المحكمة للفريق المتهم وأعطى من جهة ثانية مادة دسمة للفريق الآخر باتهام حزب الله عبر ربطه بسليم  سليم عياش»، مؤكداً أن «لا خيار أمام اللبنانيين سوى التخلي عن ارتباطاتهم بالأجنبي ووضع مصلحة وطنهم أولاً وأن لا حلّ إلا بالخروج من الاصطفافات الإقليمية والدولية»، محذراً من «تكرار السيناريو في انفجار مرفأ بيروت».