اقتصاد

حب الله أمام وفد جمعيّة الصناعيّين: الوزير الجديد مسؤول عن تطبيق خطة تحفيز القطاع

 ذكر وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عماد حب الله بحزمة التحفيزات للصناعيّين والحرفيّين التي أطلقها وهي «خطة متكاملة متطوّرة ومهمّة جداً قيمتها 470 مليار ليرة»، معتبراً أن «الوزير الجديد يتحمّل مسؤولية التطبيق نظراً لإيجابيّة هذه الخطة، فهي أساسيّة للصناعة والإنماء الصناعي المتوازن وتساهم في حماية ما لا يقل عن 60 الف موظف من خلال التحفيزات».

واستقبل حب الله أعضاء مجلس ادارة جمعية الصناعيين ورؤساء النقابات والتجمعات الصناعية، برئاسة نائب رئيس الجمعية زياد بكداش ممثلاً رئيسها فادي الجميل، وتخلل الزيارة مؤتمر صحافي لشكر وزير الصناعة على عمله.

وشدد على أن «العمل في القطاع الصناعي يخرج لبنان من عنق زجاجة الارتهان للسياسات الاقتصادية الريعية والانتقال للسياسات الإنتاجية بالأخص التي تعتمد على الصناعة والزراعة». وقال: «إن الانتقال من الريع للإنتاج ليس نزهة وعلينا العمل بجدية على هذا الموضوع. وكلنا بحاجة الى تبنٍّ كامل للخطة من قبل الحكم والحكومة والناس».

وتحدّث عن «ضرورة الحصول على التمويل والسيولة وفتح باب الاستثمارات»، منوّهاً بالتعاون مع ايدال، ومتمنياً «إقرار مشاريع المراسيم السبعة التي اتفق عليها والتي تصب في مصلحة الإنتاجية وتخفف الأعباء وتؤمن مناطق صناعية».

وأكد «ضرورة إعطاء الصناعيين حقهم ومنحهم أموالهم»، معتبراً ان ما قام به خلال ولايته «أمر بسيط مما يجب ان يناله الصناعيون».

وتطرق الى اهمية ان تكون «السيولة بين ايدي الصناعيين ليس للصرف بل للإنتاج واستيراد المواد الاولية»، داعياً الى «وجوب تأمين السيولة لهم ومتابعة الدعم لاستيراد المواد الأوليّة بسرعة، وتوقيف التهريب والتهرب الضريبي، وإلغاء الرسوم الجمركية للمواد الأولية، وحماية المنتجات اللبنانية وتوفير الطاقة بأسعار مخفضة».

وقال: «من غير المنطقي اننا نريد الفيول ونحن نقوم بجهد كبير لتأمين 100 طن منه، تجب المتابعة بتسهيل تصنيف المناطق الصناعية وإنشائها وإنشاء المناطق الحرة وتسهيل إقرار القانون المتعلق بهذا الموضوع في مجلس النواب».

أضاف: «الأهم متابعة العمل لتصبح الوزارة وزارة الصناعة والبرمجات والتقنيات المتطورة التي تضمنت صناعات المعرفة، ورفع الظلم عن القطاع الصناعي».

واكد أنه طالب بإعادة صياغة الاتفاقات الخارجية، لانها اليوم ارتهانات خارجية، وهناك ضرورة للاعتماد على الطاقات البشرية اللبنانية، فنحن نتغنى بها، وهي فرصة تذهب بسرعة بسبب تغييرات المنطقة التي ستسحب هذا البساط. فلننتبه جميعاً لحماية وتفعيل الطاقات البشرية التي نتغنى بها إذ إنها ستتعرض الى هجوم كبير ومحاصرة كبيرة في الفترة المقبلة، لا سيما ان التطورات في المنطقة خطيرة على الشباب».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى