الوطن

الأسعد: قرار العقوبات ليس مفاجئاً وهو لمصلحة العدو الصهيوني

رأى الأمين العام لـ «التيار الاسعدي» المحامي معن الأسعد أنّ قرار وزارة الخزانة الأميركية بفرض العقوبات على الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس، حصل بالاتفاق والتماهي مع الحكومة الفرنسية على قاعدة «العصا والجزرة» والترغيب والترهيب”، معتبراً «أنّ هذا القرار الذي طال شخصيات من الصف الثاني ينذر بفرضه على الصف الأول من السياسيين والمسؤولين».

وقال «هذا يعني انّ العقوبات الأميركية ستنعكس على تشكيل الحكومة وأقله بعدم إسناد وزارة المال أو غيرها من الوزارات السيادية إلى ما كان عليه الوضع في الحكومة السابقة، ورسالة إلى سليمان فرنجية كمرشح مستقبلي لرئاسة الجمهورية من خلال وضع «فيتو» أميركي عليه».

وأكد الأسعد «أنّ قرار العقوبات الأميركي ليس مفاجئاً أو مستغرباً، لأنه يأتي لمصلحة العدو الصهيوني، والهدف منه الضغط على المقاومة وحلفائها»، معتبراً «أنّ العقوبات ستستمر إلاّ في حال تمّ التوصل إلى اتفاق حول البلوك رقم 9 والبلوك رقم 4 وترسيم الحدود البحرية وخط هوف المشبوه».

ولفت إلى أنّ «السلطة السياسية الحاكمة أوقعت لبنان وشعبه وسيادته في شرّ أعمالها وثمن سياسة الفساد والمحاصصة واعتمادها على الاستدانة من الخارج واستجداء الهبات والقروض ما ادّى الى فقدان لبنان سيادته واستقلاله وجعل من الخارج صاحب القرار مهما كان صغيراً او كبيراً، ليس بالاحتلال العسكري بل بالتلويح دائماً بالورقة الاقتصادية والمالية وحرمان لبنان من كلّ حقوقه».

وسأل الأسعد «هل يجرؤ حاكم مصرف لبنان على عدم إنفاذ العقوبات ومخالفة الأوامر؟ بالتأكيد لن يجرؤ ولأنّ لبنان واقع تحت رحمة أميركا التي تصرّ على محاصرته وإفقار شعبه وتجويعه مقابل ابتزازه بتسليم سلاح المقاومة ووضع اليد على نفطه وغازه»، محمّلاً السلطة السياسية «مسؤولية إفلاس لبنان وانهيار اقتصاده والسطو على أموال المودعين والخزينة وتركته فريسة لأميركا وغيرها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى