رياضة

جمال صبحي الخطيب .. غزال كروي صال وجال.. لعب مع «الغريمين» ومع ثلاثة منتخبات عربية

ابراهيم موسى وزنه

جمال صبحي الخطيب، لاعب كرة قدم برز في لبنان مع نادي النجمة في السبعينيات والثمانينيات، لكن صيته ذاع في جميع الأقطار العربية وصولاً إلى بعض الدول الأوروبية، وحده لعب مع ثلاثة منتخبات عربية هي لبنان (الذي ولد على أرضه) وفلسطين (بلد الأباء والأجداد) وقطر (البلد الذي سعى لتدعيم صفوفه بمهاراته)، اليكم سيرته وانجازاته؟

هو من أصول فلسطينية وتحديداً من مدينة اللد، وقد أوصلت الأقدار عائلته إلى لبنان في العام 1950 ، عن مرحلة مضت ورحلة عمر صاخبة، يخبرنا جمال بناء على ما سمعه من والده: «في تلك الأيام اضطر والدي ومعه والدتي وهي من مدينة يافا ومعهما سبعة أولاد  إلى مغادرة أرض فلسطين عبر الباخرة إنطلاقاً من قطاع غزّة باتجاه مدينة صور في جنوب لبنان حيث نزل قسم كبير من الركاب، إلا أن العائلة واصلت رحلتها عن طريق البحر وصولاً إلى مرفأ بيروت».

ولادة نجم

في 12 كانون الأول من العام 1951 أبصر جمال الخطيب النور في غرفة كانت قد استأجرتها في أرض جلول ـ حي أبو سهل، ترتيبه في العائلة الثامن بعد جميلة وعبد الحفيظ وفاروق وعمر وهيام وجميل وصباح، وقد رُزق صبحي الخطيب بعد ابنه جمال (أصغر ابنائه الذكور) أربع بنات هنّ: هناء وأمل وبسمة وسناء. ومن محاسن الصدف أن يرتدي جمال القميص رقم 8 في مسيرته الكروية المجلية.

وعن حياته في أرض جلول، يتذكّر: «في تلك الفترة تكفّلت جارتنا المسيحية ام ماري بتربيتي لكونها تعيش وحيدة في غرفتها المجاورة لغرفتنا، اهتمت تلك المرأة الرائعة بأدق تفاصيل حياتي وأولتني اهتماماً بالغاً، ولما ماتت ذرفت دموعي على فراقها لأنها كانت بالنسبة لي أمّاً ثانية إلى جانب أمّي ومثالاً صادقاً للانسانية الحقّة، وفي العام 1959 انتقلت العائلة للسكن في الطريق الجديدة، وهناك على طرقاتها وفوق تلال الأوزاعي باشرت رحلتي مع  كرة القدم، بداية من خلال مواكبتي لفريق «أشبال العرب» الذي كان يلعب في صفوفه أخوتي الكبار، فكنت أحمل الكرة وغالون المياه وأرافقهم إلى المباريات، ومنذ تلك الأيام بدأت حياتي الكروية كهاوٍ بالرغم من ممانعة أهلي لممارستها طالبين مني الاهتمام بدروسي، وكنت كلما عدت بثيابي المتسخة آخذ نصيبي من التوبيخ من الوالدةولطالما كنت أقف على شرفة منزلنا محدّقاً بصرح المدينة الرياضية».

في عهدة «بابا» الأنصار

في كنف عائلة رياضية بامتياز شقّ الخطيب طريقه على طريقته، فتميّز عن سائر أشقائه، عاشقاً للكرة، متابعاً للمباريات، ملازماً لفرق الحي، سريعاً وجد الأيدي المتلهفة لاحتضانه وصقل موهبته، فمن مراقبته ومواكبته لأخوته ومن ثمّ مشاركتهم اللعبأوصلته الصدف إلى خبير محنّك وجد فيه الموهبة والحس التهديفي والرغبة في اثبات الذات،  ففي العاشرة من عمره تكفّله مصطفى البابا (اداري ولاعب سابق في الأنصار) بعدما لفت نظره على أرض جلول، فاصطحبه إلى نادي الأنصار بيده وتبنّاه كروياً، أدخله في صفوف ناشئي النادي مطلع العام 1962، ليكون إلى جانب كوكبة من الناشئين الذين برزوا لاحقاً، كراشد دوغان وعاطف الساحلي وعدنان الحاج ومحمد الأسطة وخالد الحاج وغيرهم.

بداية المشوار بقميص الأنصار

عن بداية رحلته الكروية، يقول:

«مع مصطفى البابا لعبت لأول مرّة في حياتي على ملعب حقيقي ضمن فريق أشبال الانصار في العام 1962، وأول مباراة لي بقميص الأنصار كانت ضد أشبال الصفاء في العام 1965، ثم ترقيت إلى فريق الدرجة الثانية في العام 1966 وكنت هدّاف الفريق مع محمود صيداني، وفي موسم 1968 ـ 1969 شاركت لأول مرّة في مباريات الدرجة الأولى وتحديداً بمواجهة التضامن بيروت الذي كان يقوده محمود برجاوي (أبو طالب) ففزنا بنتيجة 6 ـ 2 ويومها سجّلت 3 أهداف، ومن حسن حظّي أنني لعبت إلى جانب عدنان الشرقي والمصري عبد العزيز حسن الذي شكّلت معه ثنائياً مزعجاً للمدافعين».

إشكال مع جميل أوصله للنجمة

لم تدم رحلة الخطيب مع الأنصار طويلاً ، وذلك بسبب الخلاف الذي حصل مع شقيقه جميل في النادي، ومن ارتدادات هذا الخلاف استغل فرصة حلّ التواقيع لينتقل إلى صفوف النجمة، وعن المجريات التي رافقت توقيعه مع النادي الجماهيري بتاريخ 18 تشرين الثاني من العام 1970، يقول:

«بعد حصولي على الاستغناء اتصلت بي عدّة أندية للتوقيع معها كالهومنتمن والهومنمن والشبيبة المزرعة والسلام زغرتا وغيرها، وهنا لفت مشهور حمود (زميلي في الأنصار) نظر عرّاب نادي النجمة آنذاك الكابتن سمير العدو إلى رغبتي بالانضمام للنجمة قبل أن يحط بي الرحال مع أحد الأندية، سريعاً بدأت الاتصالات والمحاولات النجماوية لضمّي، اجتمعت مع العدو أكثر من مرّة وفي كل مرّة كان يقول لي من باب التحفيز «عندما ستلعب مع النجمة ستصبح حديث الناسجمهورنا هو الأكبر في لبناناللعب مع النجمة عز وغير شكل» إلى أن كان الاجتماع الأخير والحاسم في مكتب رئيس نادي النجمة الحاج عمر غندور في بدارو وبحضور شقيقي عمر، يومها استقر الرأي بعد مفاوضات قصيرة على أن أوقّع للنادي الجماهيري لقاء 1500 ليرة لبنانيةوالحاج عمر يكرر سؤاله للعدو، هل أنت مقتنع به كلاعب!».

يوم حملني الجمهور مع سيارتي اعتذاراً!

بحكم أنه استهل مسيرته الكروية مع الأنصار، لطالما أطلقت الجماهير النجماوية صرخات الاستهجان وعبارات التخوين بحقّه، كلما أضاع فرصة بمواجهة المرمى الأنصاري، ويطيب له أن يتذكّر في هذا المقام المباراة التي جمعت بين «اللدودين» في العام 1974 على ملعب المدينة الرياضية: «انطلقت المباراة أمام أكثر من 20 ألفاً من المتابعينوخلال الشوط الأول من اللقاء انفردت مراراً ولم أوفّق في هزّ شباك الحارس المتألق عبد الرحمن شباروآلمني ما سمعته من هتافات وشتائم وصافرات استهجان من المدرجات النجماوية، يومها تألق شبارو والعارضة والقائم، فتسلل الخوف إلى قلبي وزاد ارتباكي ما جعلني أضيّع فرصاً لم اعتد على تضييعها، وبين الشوطين سارعت إلى خلع قميصي قائلاً لسمير العدو لا أريد ان ألعب في الشوط الثاني، فسارع عاطف سنان وقال لي .. شو أنت مجنون، اذا فعلت ذلك سيتأكد الجمهور من مسايرتك للأنصارعندها عدت ولبست القميص ونزلت إلى أرض الملعب، وشاءت المجريات أن استلم كرة في آخر الدقائق، انطلقت من وسط الملعب متجاوزاً لاعبي الوسط ثم المدافعين عدنان الحاج وابراهيم عزو معاً لأجد نفسي منفرداً بمواجهة شبارو فسددت وسجّلت هدف المباراة الوحيد، عندئذٍ وقع الزلزالهتفت الجماهير … «يا جمال يا حبيب الملايين» و «تنقّل يا غزالي» ، إنها من أجمل اللحظات التي عشتها في حياتي الكروية، وعند خروجي من الملعب بصحبة خطيبتي أحاطني جمهور النجمة بالمئات من كل الجهات، فلم أقدر على قيادة السيارة، حتى أن بعضهم ارتمى أمام سيارتي لمنعي من مغادرة الباحة، ثم سارعت مجموعة من الجماهير إلى حمل السيارة وانا وخطيبتي بداخلها».

مباراة العمر .. بيليه في صفوف النجمة

سألته عن مشاعره حول المباراة التي شارك فيها  النجم البرازيلي بيليه ضمن صفوف النجمة فقال: «انتظرناه على أحر من الجمر، وبينما كنا في غرفة الملابس سمعنا «زمامير» وشاهدناه يترجل من السيارة التي تقلّه والدراجات تحيطها من كل جانب، توجّه ناحية الجماهير ليردّ التحية، ثم صافحنا فرداً فرداً، وبعد ذلك راح يجري عملية التحمية في ممر جانبي تحت المدرجات ثمّ عاد لينضم الينا، سلّمه عاطف سنان قميصه الأخضر وعليه عبارة «الكينغ بيليه» نزلنا إلى الملعب لالتقاط الصور التذكاريةعندما انطلقت المباراة ضد منتخب جامعات فرنسا، كنت سعيداً جداً، بيليه بشحمه ولحمه إلى جانبي على أرض الملعب، تعمّدت أن أمرر له كل الكرات التي وصلتني وفي كثير من الأحيان كنت أمرر وأتابعه بالنظر دون ان أواكبه أو أفتح له مركزاً مناسباً، فأسمع الجمهور يصفّر مستهجناً وقوفي دون المواكبةفيما أنا مشغول بمراقبته، كيف سيتصرف؟ ماذا سيفعل؟ بعد دقائق على هذه الحال استدركت الموقف ولعبت وتحركت وسددت، ونلت اعجابه بشكل كبير، وخصوصاً على ما قدّمته في الشوط الثاني وقد صرّح للاعلام بأنني قد لفت نظره وأثنى على أدائي وفنيّاتي».

الخطيب في صفوف منتخبي لبنان وفلسطين

لعب جمال الخطيب ضمن صفوف منتخب لبنان لأول مرّة في أواخر العام 1971 في دولة الكويت ضمن التصفيات العربية الآسيوية (4 مباريات)، عن كيفية حدوث ذلك الأمر بالرغم من كونه فلسطينياً، يعلّق:

«كانوا يمنحونني جواز سفر لبناني يصلح لسفرة واحدة للاستعمالات الرسمية وعند العودة إلى لبنان كانوا يسحبونه مني! وبصراحة لقد ألحق الاتحاد اللبناني لكرة القدم بي الضرر من حيث لا يدري، فقد لعبت التصفيات في الكويت باسم لبنان وسجلت هدفاً ولم أكن راضياً عن مستواي ومع ذلك حللنا في المركز الثالث، وهذا الهدف حرمني من مشاركة منتخب قطر في كأس الخليج في العام 1976 .. كما لعبت مع منتخب فلسطين الكثير من المباريات ومثّلته في عدد من المناسبات، في ليبيا والعراق والكويت وسورية واليمن وتونس والجزائر ومصر والمغرب وفرنسا، وأوّل مرّة لعبت بقميص منتخب فلسطين كانت في العام 1967 أي بعمر 16 سنة ضد منتخب تونس في مدينة تونس فسجلت هدفاً أمام 40 الف متفرج راحوا يهتفون لفلسطين».

الغزال الأسمر في قطر

عن احترافه في قطر، يقول: «بداية لا بد من الرجوع إلى موسم (1974 ـ 1975)، بعدما قدّمت مباراة كبيرة ضد الراسينغ كان هناك من يتابعني ويراقبني من الأخوة القطريين أملاً بأن يقدّم لي عقداً للاحتراف في قطر، في تلك الأيام جاءني موفداً من قبل الشيخ عبدالله بن خليفة نجل حاكم قطر ووزير الداخلية طالباً مني الحضور إلى فندق فينيسيا، وعرض عليّ الانضمام إلى فريق السد القطري مبدياً استعداده لتذليل كافة العقبات وتلبية المطالب المادية لي وللنجمة، فلفت نظره إلى ضرورة مفاتحة ادارة نادي النجمة بالموضوع، وفي اليوم التالي رافقته إلى مكتب الحاج عمر غندور على أن أكمل موسمي مع النجمة حتى نهايته، ثم سافر الشيخ طالباً مني متابعة الموضوع وإبلاغه بأي جديد فلم يطرأ أي جديد!… وفي العام 1975 وقعت حادثة «بوسطة عين الرمانة»، وبعد ذلك اليوم تغيّر كل شيىء في لبنان، خلال تلك الفترة العصيبة وبتمهيد من الراحل صبحي أبو فروة جاء صديقي وجاري محمد وفا عرقجي المحترف في قطر عارضاً عليّ مجدداً فكرة الانتقال إلى قطر لألعب في صفوف نادي السد، فوافقت على الفور، وبالفعل سافرت إلى قطر، لكنني فوجئت عند وصولي للدوحة بأن الشيخ حمد بن خليفة (حاكم قطر السابق من 1995 إلى 2013) ووالد الشيخ تميم الحاكم الحالي، الذي كان ولياً للعهد ووزيراً للدفاع في حينها رفض بأن ألعب مع السد من دون تأمين الاستغناء من نادي النجمة، ولاحقاً عاد ليصدر مرسوماً سمح لي باللعب حتى من دون تأمين الاستغناء معللاً ذلك بظروف الحرب المشتعلة في لبنان، وهنا تم الايعاز إلى مدير عام الشباب والرياضة في قطر الأستاذ أحمد الانصاري لمنحي الجنسية القطرية لأمثل منتخب قطر».

بسبب لبنان أبعدونيعن كأس الخليج الرابعة!

لم تدم فرحة الخطيب في قطر طويلاً، ففي العام 1976 أنيطت بدولة قطر تنظيم بطولة كأس الخليج في نسختها الرابعة، مع العلم أن الخطيب مُنع من مشاركة المنتخب القطري في اللحظة الأخيرة، وذلك بعد اعتراض عدد من الدول المشاركة بحجة ان الخطيب سبق وارتدى قميص منتخب لبنان، فما عند صاحب الشأن ليخبرنا؟

«يومها حصل اعتراض رسمي من قبل منتخب الكويت الذي أبرز مندوبه امام مسؤولي المنتخبات إثباتاته بأنني سبق وسجّلت هدفاً لمنتخب لبنان خلال التصفيات الآسيوية التي أجريت في الكويت في العام 1971 ، وخلال المفاوضات تسلّح المندوب الكويتي بأن قانون الفيفا ينص صراحة على أن أي لاعب لا يحقّ له تمثيل منتخبين ولو كان يحمل جنسيتين، فصوتت السعودية داعمة الاقتراح الكويتي أما العراق فأبدى عدم ممانعته على مشاركتي، وهنا ارتبك المندوب القطري (مستضيف البطولة) وهدد بالانسحاب من البطولة، ولكن كيف تُقدم قطر على تلك الخطوة وهي البلد المنظّم للدورة؟ بعد ذلك أُجريت اتصالات على مستويات عالية بين مسؤولي الدول المشاركة وجاء القرار النهائي الذي أفضى إلى استبعادي عن المشاركةوهذا ما اضطر مدرب منتخب قطر ويغنر إلى تغيير خططه بعد إبلاغه بالقرار المفاجىء».

نجم الفرص الضائعة

نجح الخطيب خلال مسيرته الكروية في خوض تجربة احترافية مشوّهة في دولة الكويت (نادي خيطان ـ 1971) وتجربة ناجحة لم يكتب لها الاستمرار لظروف قاهرة مع الاستقلال القطري ومنتخب قطر (1976)، إلا أن ما لم يعرفه الكثيرون من المعنيين بالشأن الكروي اللبناني عموماً والنجماوي خصوصاً، أن «الغزال الأسمر» أضاع فرصاً بالجملة، وبعض هذه العروض لم يعلم به إلا من خلال المدربين ورؤساء البعثات في الطائرة أثناء رحلة العودة إلى لبنان. واذا كان من نجم لم يأخذ فرصته كما يجب فهو ومن دون أدنى شك جمال الخطيب، عن زمن العروض التي أصبحت ذكريات، يخبرنا أبو محمد:

«بالاضافة إلى التجربتين في قطر والكويت، فقد انهالت عليّ عدّة عروض من فرق لبنانية وعربية وأجنبيةففي لبنان عرض عليّ النائب الراحل طوني فرنجية اللعب مع فريق السلام زغرتا لقاء استحصالي على الجنسية اللبنانية، وعربياً سعى نادي الأهلي المصري لضمّي إلى صفوفه من خلال العرض الذي قدّمه لي المدرب المصري حلمي أبو المعاطي، كما تلقيّت عرضاً مع زميلي سمير نصّار من نادي غلطة سراي التركي وكان الوسيط حينذاك الحكم اللبناني الدولي سركيس دمرجيان الذي أصطحبنا معه ونلنا اعجاب المدرب فوافق على ضمّنا منذ أول تمرينة، وفي تركيا تلقيت عرضاً للاحتراف مع فريق «بثنايكوس» اليوناني (1971)، وعُرض عليّ اللعب مع نادي الاسماعيلي مقابل مبلغ كبير لا يحلم به أحد في لبنان، بالاضافة إلى عرض مغرٍ من أحد الأندية النمساوية وكان عرّابه مدرّب فريق النجمة فريتز (1972) فرفضه الحاج عمر غندور من أساسه، وأثناء تواجدي في قطر حدّثني مدرب منتخب قطر الأنكليزي فرانك ويغنر عن امكانية احترافي في صفوف مانشستر يونايتد وتكفل باجراء الاتصالات اللازمة فلم أتجاوب مع العرض بشكل جدّي، كما رفضت الاحتراف في رومانيا مقابل ألفي «لاي» وهذا المبلغ يفوق مرتب وزير روماني آنذاكوأثناء عودة النجمة من احدى السفرات الطويلة أفادني أبو علي العدو بأن مدرب الفريق ريسسييف البرازيلي طلبك للاحتراف مع فريقهوهكذا، كانت تضيع الفرص نتيجة اصرار ادارة النجمة على عدم التفريط بجهودي ضمن فريقها، وهي بذلك وقفت عائقاً أمام تحقيق الكثير من طموحاتي الكروية في تلك الفترة»

بطاقة شخصية

جمال صبحي الخطيب

ـ تاريخ ومحل الولادة: طريق الجديدة 1951

ـ الوضع العائلي : متأهل من هالة الصعيدي في 16 آب 1976 ، وله منها 3 أبناء هم محمد ومازن وخالد.

ـ المهنة: بالاضافة إلى مسيرته كلاعب محترف (20 عاماً)، يعمل في حفر وترميم الآبار.

ـ تاريخ الاعتزال: في العام 1991 ، خاض آخر مباراة مع النجمة ضد الرياضة والأدب.

ـ درّب النجمة في التسعينيات ومنتخب فلسطين في لبنان، وأنشأ أكاديمية كروية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى