أخيرة

تحذير من خطر ذوبان الجليد وارتفاع منسوب مياه البحار أكثر من 40 سنتيمتراً

 

حذرت دراسة جديدة نشرت نتائجها امس، من أن مستوى مياه البحار قد يرتفع أكثر من أربعين سنتيمتراً بحلول نهاية القرن الحالي بسبب ذوبان الأغطية الجليدية جراء احترار المناخ.

ووضع باحثون من حوالي أربعين معهداً دولياً متخصصاً نماذج محتملة لسيناريوهين متعلقين بانبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة حدّدتهما الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، حيث يقوم السيناريو الأول على احتمال حصول ارتفاع متواصل في انبعاثات الغازات ما سيتسبب بذوبان الجليد في أنتركتيكا وارتفاع مستوى مياه البحار حتى 30 سنتيمتراً وفي غرينلاند حتى 9 سنتيمترات إضافية.

وفي السيناريو الثاني الذي يلحظ تراجعاً قوياً في الانبعاثات قد يؤدي ذوبان الغطاء الجليديّ في غرينلاند إلى زيادة مستوى مياه البحر ثلاث سنتيمترات.

وتعطي النماذج البيانية بشأن أنتركتيكا التي تتعرض لمزيد من العوامل الخارجية نتائج مختلفة في هذا السيناريو الثاني بما يشمل ازدياداً لكميات الجليد من شأنه خفض مستوى البحار بواقع ثماني سنتيمترات تقريباً.

وفي مطلع أيلول خلصت دراسة نشرتها مجلة «نيتشر كلايمت تشاينج» إلى إمكان ارتفاع مستوى مياه البحار بواقع 40 سنتيمتراً بحلول سنة 2100 وهو سيناريو كارثي يهدّد مئات ملايين السكان في المناطق الساحلية.

وفي أيلول اعتبر تقرير خاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن أكثر من مليار شخص سيعيشون بحلول منتصف القرن الحالي في مناطق ساحلية قليلة الارتفاع تكون معرّضة بشكل خاص لهذا الخطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى