ثقافة وفنون

إيران تحتفي بالراحل محمد حسين شهريار

احتفلت إيران أول امس الخميس (17 أيلول 2020) بـــ «اليوم الوطني للشعر والأدب الفارسي»، والذي دشنته تكريماً وتخليداً لذكرى الشاعر الراحل محمد حسين شهريار.

والشاعر هو محمد حسين بهجت تبريزي (1906- 1987) المعروف بـ (شهريار)، مولود لأب روحاني يمتاز بمهارة في فن الخط.

وأمضى «شهريار» طفولته في قريته التي تقع بجوار جبل (حيدر بابا)، حيث اقترنت ذكريات طفولته بهذا المكان الذي شكل مصدر إلهامه منذ سن مبكرة، فكتب فيه قصيدة (حيدر بابايه سلام).

ويقال إن فشله في مغامرة عاطفية أثر في نفسه وجعله طريح الفراش، لكن فور سماعها بمرضه بادرت الفتاة التي أحبها إلى المجيء للقائه، وقد ألهمه هذا اللقاء نظم قصيدة غزلية أنشدها الفنان غلام حسين بنان.

التقى شاعرنا الراحل بالرسام الإيراني كمال الملك ونظم شعراً في وصفه. وفي عام 1936 انتقل إلى طهران إثر وفاة والده، حيث تنقل بين أكثر من وظيفة حكومية.

ومن المعروف عن «شهريار» أنه شاعر كلاسيكي إلا أن أسلوبه في البيان ونمطه الشعري يعد دليلاً على حالة من التجدد، كما أن صور الخيال الأخرى التي يتميز بها شعره تضفي عليه مظهراً لامعاً.

وترك لنا الشاعر الراحل ديواناً يضم 15000 بيت شعري تشتمل على الغزل والقصيدة والقطعة والمثنوي، أما الشعر الذي كتبه باللغة الآذرية فقد بلغ أكثر من 3000 بيت.

توفي شهريار في 18 أيلول/سبتمبر عام 1987 في طهران ووري جثمانه في مقبرة الشعراء في تبريز الى جانب شعراء معروفين آخرين بحسب وصيته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى