أولى

الكويت تحسم الأمر وتكذب إدعاءات ترامب: فلسطين قضيتنا الأولى والقدس الشرقية عاصمتها

 

أكد مجلس الوزراء الكويتي دعم خيارات الشعب الفلسطيني، بإقامة دولة مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقيّة، وذلك بعد أيام من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول اقتراب الكويت من تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

وأكد مجلس الوزراء الكويتي، في بيان له عبر صفحته على «تويتر»، على «مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى»، مشدداً على وقوف الكويت إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وشدّد مجلس الوزراء على «دعم الكويت لخيارات الشعب الفلسطيني وتأييدها للجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للصراع بين الصهاينة والفلسطينيين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق مبادرة السلام العربية».

وبالإضافة إلى ما أعلنه مجلس الوزراء، في جلسته الاثنين، أكد نواب كويتيّون رفضهم أي تطبيع مع «إسرائيل»، مؤكدين أن كلام ترامب يصب في خدمة دعايته السياسية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعرب عن اعتقاده بأن «الكويت ستنضم سريعاً، لاتفاقيات السلام مع «إسرائيل»، التي وقعتها كل من الإمارات والبحرين هذا الأسبوع. وقال ترامب، في مؤتمر صحافي، عقب لقائه وفداً كويتياً على رأسه نجل أمير الكويت الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح: «لقد غادروا للتو مكتبي. وعقدنا اجتماعاً جيداً للغاية مع الأمير. اعتقد أننا نفهم بعضنا بصورة جيدة، وهم متحمّسون للغاية للكثير من الأشياء التي تحدث في الشرق الأوسط».

من جانبه، تقدم النائب الكويتي محمد الدلال، بسؤال إلى وزير الخارجية حول حقيقة التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مؤخراً بشأن وجود أي نوع من التفاهمات أو الرغبة لدى دولة الكويت بشأن التطبيع مع الكيان الصهيوني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى