عربيات ودوليات

منظومة إيرانيّة تهدّد طائرات «الشبح» الأميركيّة وقريباً سفينة حربيّة جديدة حاملة للمروحيّات…

صرّح قائد القوات البحرية للجيش الإيراني الأدميرال حسين خانزادي أنه «سيتم قريباً تدشين سفينة حربية جديدة حاملة للمروحيات والطائرات المسيّرة ومجهزة بالصواريخ والأسلحة الأخرى وقادرة على قطع المسافة حول الكرة الأرضية 3 مرات من خلال التزوّد بالوقود مرة واحدة».

فيما كشف الحرس الثوري في إيران، أمس، عن منظومة عسكريّة، من شأنها أن «تسبب مشكلة حقيقية لطائرات الشبح الأميركيّة».

وأسدل الحرس الثوري الإيراني، أمس، في مراسم خاصة، الستار عن انضمام منظومة رادارية جديدة مصنعة بالكامل من قبل القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني إلى القوات الإيرانية.

ومن شأن الرادار الذي صنع لصالح شبكة الدفاع الجوي الراداري في إيران من شانه أن يسبب مشكلة بالنسبة للطائرات الأميركية من نوع «الشبح» (RQ-170 أو Stealth aircraft)، المعروفة بقدرتها على التخفي.

وكان الحرس الثوري، قد دعم الجيش الإيراني بثماني منظومات موزعة في مختلف أنحاء البلاد.

وقدّم الحرس الثوري الإيراني نوعين جديدين من المنظومة الرادارية الإيرانية «قدير»، التي أزيح الستار عنها لأول مرة بتاريخ 2013. وتم لغاية الآن نصب وتدشين 8 وحدات منها في مختلف انحاء البلاد.

حيث تعتبر المنظومة الرادارية الإيرانية «قدير» من «طراز رادارات المصفوفة الممرحلة»، والتي تحتوي عدداً كبيراً من المرسلات والمستقبلات بصورة رباعية الأوجه ومن دون الدوران والحركة الميكانيكية».

وتغطي المنظومة جميع الزوايا، أي 360 درجة بمدى يصل إلى 1000 كم تقريباً، تشغل من قبل 3 أفراد فقط.

أما المميزات التي تتمتع بها المنظومة الجديدة، فإن هذا الرادار يستطيع الكشف عن مختلف أنواع الطائرات الخفية (الشبح)، بالإضافة إلى مقدرته على مواجهة الحروب الإلكترونية، كما أنها تتميّز بانخفاض سعر التكلفة وإنتاجها المحلي.

وكان الجيش الإيراني، قد أكد في وقت سابق، وصول البلاد إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي في مجال إنتاج وتصنيع «الرادارات الكاشفة عن الطائرات الخفيّة والقدرة على مواجهة الحرب الالكترونية».

وتتصدّر إيران المرتبة العاشرة عالمياً من ضمن الدول العشرين الرئيسية في العالم التي تعمل في مجال إنتاج الرادارات.

 

 

نيابة عن 26 دولة.. الصين تدعو لرفع كامل وفوريّ للعقوبات الأحاديّة وتحذّر
من التمييز العنصريّ الممنهج

 

انتقدت الصين الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية بشأن «انتهاك حقوق الإنسان»، نيابة عن 26 دولة، خلال المناقشة العامة للجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ودعا تشانغ جون، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، أول أمس الاثنين، في بيان مشترك، إلى «الرفع الكامل والفوري للعقوبات الأحادية»، معرباً عن القلق البالغ بشأن «التمييز العنصري الممنهج».

وألقى تشانغ جون البيان بالنيابة عن كل من «أنغولا، وأنتيغوا وبربودا، وبيلاروس، وبوروندي، وكمبوديا، والكاميرون، والصين، وكوبا، وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وإيران، ولاوس، وميانمار، وناميبيا، ونيكاراغوا، وباكستان، وفلسطين، وروسيا، وسانت فينسنت وغرينادين، وجنوب السودان، والسودان، وسورينام، وسورية، وفنزويلا، وزيمبابوي».

مندوب الصين لدى الأمم المتحدة ذكر أنّ «فيروس كورونا يواصل تأثيره البالغ على جميع البلدان، لا سيما النامية منها»، لافتاً إلى أن «مكافحة المرض والتعافي منه أمر يتطلب تضامناً عالمياً وتعاوناً دولياً».

في هذا الإطار، قال إنه «على الرغم من هذا، لا نزال نشهد تطبيق إجراءات أحادية قسرية، ما يتعارض مع غرض ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي والتعددية والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية».

ورأى أنّ «للإجراءات الأحادية القسرية تأثيراً سلبياً مؤكداً على حقوق الإنسان، لأنها تعوق التحقق الكامل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعرقل رفاهية المواطنين في البلدان المتضررة، لا سيما النساء والأطفال، ويشمل ذلك المراهقين والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقات».​

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى