الوطن

تواصل التعازي بالمعلم: رجل المواقف الصلبة في مواجهة الحرب الكونية على سورية

تواصلت أمس التعازي بوفاة وزير الخارجية السورية وليد المعلم.

 وفي هذا السياق، زار نائب رئيس «التيار الوطني الحرّ» للعمل الوطني الوزير السابق طارق الخطيب بتكليف من رئيس «التيار» النائب جبران باسيل، برفقة وفد حزبي ضمّ المحاميين رمزي دسوم وذو الفقار الخطيب والمهندس عفيف نسيم والإعلامي حسان الحسن، السفارة السورية في اليرزة وقدّم واجب العزاء بوفاة المعلم إلى السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي.

واعتبر الخطيب أنّ «غياب المعلم شكّل خسارة للدبلوماسية العربية، لما كان يتمتع به من مناقبية عالية في العمل الدبلوماسي والوطني»، متمنياً على السفير علي «نقل تعازي التيار ورئيسه إلى الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد، والقيادة في دمشق».

وشكر علي بدوره «التيار على مشاركته في عزاء رئيس الدبلوماسية السورية»، وحمّل وفد التيار «أسمى التحيات إلى النائب باسيل»، آملاً في أن «يعمّ الاستقرار والسلام لبنان وسورية والمنطقة».

بدوره، أجرى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب اتصالاً بالسفير علي، معزياً بوفاة المعلم الذي «اتّسم بالشجاعة والحكمة في الدفاع عن سورية والقضايا العربية المحقة، فكان رجل المواقف الصلبة في مواجهة الحرب الكونية على سورية».

وأعرب الخطيب عن «حزنه ومواساته لسورية قيادةً وشعباً ولأهل الفقيد».

وتقدّم رئيس تيار «الفجر» عبد الله الترياقي إلى السفير السوري، بأصدق مشاعر العزاء، بوفاة المعلم «الذي تولّى مَهمّات كبيرة في الديبلوماسية السورية خلال العقود الأخيرة». وجدّد الترياقي في بيان، الإعراب للشعب السوري وللقيادة السورية عن «التوق العربي والإسلامي الشامل لرؤية سورية، كما عهدناها كياناً شامخاً، في وجه العواصف والمحن، وفي مواجهة التحديات الكبرى التي تفرضها مخططات قوى الاستعمار والاستكبار العالمي».

اللجنة الشعبية الفلسطينية

للدفاع عن سورية

وبعثت اللجنة الشعبية الفلسطينية للدفاع عن سورية برقية تعزية جاء فيها: بحزنٍ وأسى شديدين، تلقينا في فلسطين، نبأ ارتحال القامة الدبلوماسية العالية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم.

لقد ترجّل فارس الدبلوماسية العربية الأول والأميز، بعد أن أفنى عمره مدافعاُ شجاعاً وشرساً عن الوطن السوري ووحدة ترابه، وتميّز بحنكةٍ وحكمةٍ لافتتين، تحصّنهما شجاعة الفارس المستبسل، في الدفاع عن وطنه.

لقد خسرت سورية، وعروبتنا، ومشروعنا الوطني التحرري، قيمةً قوميةً وفيةً كبيرة، تركت بصمتها مشعّةً في أحلك مراحل الوطن السوري التاريخية.

  ويظلّ عزاؤنا، في إرث الجمهورية العربية السورية المشرّف، منذ خمسين عاما حتى اليوم، وبمن سيحملون الأمانة من بعده، وبايماننا العميق بصلابة الدولة السورية الوطنية، أرضاً وجيشاً وشعباً وأسداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى