الوطن

مرتزقة الاحتلال التركيّ يحرقون عدداً من منازل الأهالي في ريف الحسكة سورية تشارك في اجتماع افتراضيّ حول تقييم التعليم نظّمته اليونيسكو

عدوان صهيونيّ على ريف دمشق وجنوب القنيطرة..

 

بمشاركة سورية أقيم الاجتماع الإلكتروني التاسع الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو» حول تقييم التعليم وإعادة فتح المدارس عبر الإنترنت.

ويهدف الاجتماع إلى الاستماع إلى تجارب الدول الأعضاء التي خططت وقيمت التعليم من خلال استراتيجيات مختلفة تضمنت تقييم الصفوف الدراسية والامتحانات.

وركّز الاجتماع على اختلاف طرائق التعلم التي اتبعها الطلاب خلال فترة تعليق الدوام في المدارس والتي أدت إلى تفاوت في مستويات المعرفة والمهارات لديهم مع وجود فاقد معرفة كبير عند بعضهم ما دفع إلى تحديد مكان الطلاب في مسار تعليمهم ليتمكّنوا من وضع الإرشادات وتحديد المصادر وصولاً إلى الاعتماد على تقييم التعليم والحصول على التغذية الراجعة في نظام التعليم.

وتمّ خلال الاجتماع تحديد الدول التي قامت بتقييم مستوى تعلم التلاميذ عند إعادة فتح المدارس والدول التي تخطط للقيام بذلك فضلاً عن الدول التي تخطط للقيام بالتقييم من أجل رصد الفاقد التعليمي لدعم تعافي التعلم ومعرفة كيفية تخطيط المعلمين والمدارس والحكومات لاستخدام نتائج التقييم بالإضافة إلى الدول التي تخطط لتطبيق التقييم على نطاق واسع وكيفية استخدام المعلومات الواردة إليها لتقديم شرح عن الفاقد التعليمي.

وقدّم وزير التربية الدكتور دارم طباع مداخلة ركز فيها على تقييم التعليم وإعادة فتح المدارس في سورية مركزاً على اهمية الحفاظ على حق كل طفل في التعلم وحمايته من الأمراض وتطبيق البروتوكول الصحي لحمايته من فيروس كورونا واتخاذ الإجراءات الضرورية لتعقيم المدارس قبل افتتاحها، حيث عملت الوزارة على زيادة عدد القاعات الصفية لتحقيق التباعد المكاني بين الطلاب وافتتاح المدارس فضلاً عن تعويض الفاقد التعليمي وإعادة المتسربين وتم اختبار التلاميذ والطلاب في شهادتي التعليم الأساسي والثانوية بمختلف فروعها.

وأوضح الدكتور طباع أن الوزارة عملت على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين فرص التعلم عن بعد لمساعدة الطلاب في تعويض الفاقد التعليمي وأطلقت المنصات التعليمية والتربوية وقدّمت من خلالها البرامج اللازمة لضمان التشبيك مع الأهل وتسهيل الحصول على المعرفة اللازمة في الفترة التي تزامنت مع انتشار فيروس كورونا.

حضر الاجتماع أمين اللجنة الوطنية السورية لليونيسكو الدكتور نضال حسن ومدير مركز القياس والتقويم التربوي الدكتور رمضان درويش.

ميدانياً، أفادت وكالة الأنباء السورية «سانا» (ليل الثلاثاء/ الأربعاء)، بوقوع عدوان صهيوني على منطقة جبل المانع قرب قرية رويحينة جنوب القنيطرة.

وأكد مراسل «سانا»: أن العدوان الصهيوني يستهدف محيط جبل المانع بريف دمشق».

ونشر التلفزيون الرسمي السوري مقطع فيديو يظهر تصدي الدفاعات الجوية السورية للغارات الإسرائيلية في محيط جبل المانع بريف دمشق.

وأكد مصدر عسكري سوري أنه «في تمام الساعة 23.50 من ليل الثلاثاء الأربعاء، قام العدو الصهيوني بتوجيه ضربة جوية من اتجاه الجولان السوري المحتل باتجاه جنوب دمشق، واقتصرت الخسائر على الماديات».

كان آخر عدوان صهيوني على الأراضي السورية، الأربعاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، حيث تصدّت وسائط الدفاع الجوي السوري، لقصف صهيوني في سماء العاصمة دمشق، ولكن الغارات أسفرت عن استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح جندي، ووقوع بعض الخسائر المادية.

إلى ذلك، واصل مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية ممارساتهم الإجرامية بحق الأهالي وأقدموا على حرق عدد من منازل المواطنين في منطقة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي.

وذكرت مصادر محلية لمراسل سانا أن مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية أحرقوا عدداً من المنازل في قرية باب الفرج في منطقة أبو راسين شمال الحسكة بعد أن سرقوا محتوياتها من أثاث وأجهزة كهربائية وغيرها من مقتنيات.

وأشارت المصادر إلى أن التنظيمات الإرهابية وبأوامر من النظام التركي تمارس أبشع الجرائم وتعمل على التضييق على الأهالي بغية إخراجهم من قراهم وإسكان عوائلها مكانهم في خطوة ترمي إلى احداث تغيير ديمغرافي في المنطقة.

وأقدم مرتزقة الاحتلال التركي أمس الأول على سرقة الأثاث والمعدات المعدنية والمقتنيات النحاسية إضافة إلى الأجهزة الكهربائية من كنيسة مار توما في حي الكنائس برأس العين وذلك لتهريبها إلى الخارج بغطاء من سلطات النظام التركي.

على صعيد آخر، أفاد مركز استقبال وتوزيع وإقامة اللاجئين في سورية، أمس، بعودة أكثر من 200 لاجئ إلى البلاد من أراضي لبنان، خلال الــ24 ساعة الأخيرة.

وجاء في نشرة المركز على الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الروسية: «خلال الــ24 ساعة الأخيرة عاد 213 لاجئاً (منهم 64 امرأة و108 أطفال) إلى سورية من أراضي لبنان عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ الحدوديين، بينما لم تجر عودة لاجئين من أراضي الأردن عن طريق معبر نصيب الحدودي.

هذا وقامت الوحدات الفرعيّة التابعة لسلاح الهندسة العسكرية للجيش العربي السوري خلال الــ24 ساعة الأخيرة، بتطهير أراضٍ من الألغام في مدينة دوما بريف دمشق ومدينة درعا وبلدة عثمان بريف درعا على مساحة 1.8 هكتار، بالإضافة إلى قيام خبرائها باكتشاف وتدمير 12 عبوة ناسفة.

وبتاريخ الأربعاء 11 نوفمبر/تشرين الثاني، انطلقت أعمال المؤتمر الدولي للاجئين في دمشق، بمشاركة دولية واسعة، أبرزها من روسيا والعراق وإيران ولبنان.

ودعا المؤتمر المجتمع الدولي إلى دعم إعادة اللاجئين وعودتهم إلى الحياة الطبيعية، فضلاً عن زيادة مشاركتهم وزيادة المساعدات الموجهة إلى سورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى