أولى

بوغدانوف: بايدن قد يتخلّى 
عن «صفقة القرن»

 

رأى مبعوث الرئيس الروسي الخاص لشؤون الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف، أمس، أن إدارة جو بايدن قد تتخلى عن «صفقة القرن» بشأن التسوية الفلسطينية الصهيونية.

وقال بوغدانوف في تصريح لوكالة «سبوتنيك»، رداً على سؤال عما إذا كانت موسكو تتوقع من الإدارة الأميركية الجديدة التخلّي عن «صفقة القرن»: «أعتقد ذلك. سنرى»، مشيراً إلى أن «صفقة القرن» كانت غير مقبولة على الإطلاق من أحد جانبي الصراع، ولذلك، إذا كانت هناك محاولة لفرض مواقف دولة على دولة أخرى، فلن يؤدي ذلك إلى حل نزيه وعادل ومقبول للصراع».

ونوّه إلى أن بايدن قد يفكر في التخلي عن «صفقة القرن»، قائلاً: «هناك أساس قانوني دولي للحلحل يقوم على التعايش السلمي بين الدولتين».

وتنص خطة السلام الأميركيّة، التي اشتهرت بـ»صفقة القرن»، على تسوية الصراع الفلسطيني الصهيوني، مع بقاء القدس عاصمة «موحدة» لكيان الاحتلال، وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة الاحتلال على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية، الأمر الذي رفضه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يصرّ على الاعتراف بدولة فلسطين في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

رأى مبعوث الرئيس الروسي الخاص لشؤون الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف، أمس، أن إدارة جو بايدن قد تتخلى عن «صفقة القرن» بشأن التسوية الفلسطينية الصهيونية.

وقال بوغدانوف في تصريح لوكالة «سبوتنيك»، رداً على سؤال عما إذا كانت موسكو تتوقع من الإدارة الأميركية الجديدة التخلّي عن «صفقة القرن»: «أعتقد ذلك. سنرى»، مشيراً إلى أن «صفقة القرن» كانت غير مقبولة على الإطلاق من أحد جانبي الصراع، ولذلك، إذا كانت هناك محاولة لفرض مواقف دولة على دولة أخرى، فلن يؤدي ذلك إلى حل نزيه وعادل ومقبول للصراع».

ونوّه إلى أن بايدن قد يفكر في التخلي عن «صفقة القرن»، قائلاً: «هناك أساس قانوني دولي للحلحل يقوم على التعايش السلمي بين الدولتين».

وتنص خطة السلام الأميركيّة، التي اشتهرت بـ»صفقة القرن»، على تسوية الصراع الفلسطيني الصهيوني، مع بقاء القدس عاصمة «موحدة» لكيان الاحتلال، وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة الاحتلال على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية، الأمر الذي رفضه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يصرّ على الاعتراف بدولة فلسطين في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى