الوطن

الأسعد: اجتماع اللجان النيابية فضيحة وكارثة

اعتبر الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، أن «ما حصل في اجتماع اللجان النيابية المشتركة فضيحة وكارثة والذي لم يحضره حاكم مصرف لبنان الذي يعتبر نفسه «جمهورية مستقبل» وأكبر من الدولة وأرفع من أي محاسبة، معتمداً على الفيتو الأميركي الذي يهدّد بالعقوبات لكل من يجرؤ على محاسبته»، محمّلاً المسؤولية الكاملة لأركان السلطة السياسية، وقال في تصريح أمس «لو يتم استرجاع الثروات الخيالية المنهوبة فهي كافية لسد ديون لبنان وعجزه».

وأكد «أن تقاذف المسؤوليات بين مجلسي الوزراء والنواب لا يعدو كونه مجرد مسرحية هزلية تهدف إلى الحؤول دون تحقيق التدقيق الجنائي لحماية الفاسدين»، معتبراً «أن التدقيق والمحاسبة هما من مسؤولية الحكومة ولكن إذا كان مجلس النواب صادقاً بإقرار الإصلاحات الحقيقية والمحاسبة الجدية، فلماذا لا يُقرّ قوانين رفع السرية المصرفية ومحاسبة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة والمهرّبة ورفع الحصانات والإثراء غير المشروع خصوصاً أن النصاب متوافر في الجلسات النيابية»، مشدداً على «أن إقرار هذه القوانين هو الباب الأول لولوج الإصلاح وإعادة استقلال لبنان وسيادته».

ولفت إلى «أن عدم حضور الحاكم رياض سلامة جلسة اللجان النيابية يعني أنه لا يقيم وزناً أو قيمة لأحد وتمثيله بالنائب الثالث يشير إلى عجرفة واستلشاق وحجم الحماية االمتوافرة له».

وأكد «ان لا حكومة في المدى القريب والكل ينتظر التطورات الإقليمية والدولية التي من شأنها تحديد المسار السياسي والحكومي على الساحة اللبنانية». وقال «لبنان سيعاني كثيراً من الحصار المالي والاقتصادي، لأن الأميركي سيواصل حصاره وعقوباته مع إضافة عقوبات جديدة تشمل شخصيات وكيانات ومؤسسات والهدف من التصعيد الأميركي الضغط في تاليف الحكومة واستبعاد حزب الله عنها».

ورأى «أن الأميركي رفع في العراق معادلة النفط مقابل الغذاء وفي لبنان السلاح مقابل الغذاء».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى