قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إن «مسودة (مشروع) الدستور الجديد لبيلاروس ستكون جاهزة بحلول نهاية العام الحالي 2021».
وقال لوكاشينكو أمس، في مقابلة عرضت على قناة روسيا 1: «بحلول نهاية عام 2021 ستكون مسودة الدستور الجديد جاهزة. وبعد ذلك ستُعرض في استفتاء سيقرر الناس فيه ما إذا كان سيكون هناك دستور جديد أم لا».
ورداً على سؤال حول توقيت الاستفتاء، قال الرئيس إنه «سيتم الإعلان عن ذلك في مجلس الشعب لعموم بيلاروس».
ولم يستبعد الرئيس لوكاشينكو مناقشة التعديلات على الدستور قريباً، مضيفاً أن «بيلاروس ستكون قادرة على وضع مسودة لدستور جديد في غضون عام».
ولم يحدد ما سيكون جديداً بشكل أساسي في الدستور، قائلاً، «المقترحات الرئيسية للتغييرات لم يتم تشكيلها بشكل كامل.. لقد خصصت بعضها، لإعادة توزيع السلطات، وبناء الحزب، هذه قضايا سياسية، في الاقتصاد سنترك الاقتراح حتى تكون لدينا دولة ذات توجه اجتماعي».
وفي 31 كانون الأول الماضي، أعلن لوكاشينكو أن «مجلس الشعب لعموم بيلاروس (البرلمان) لن يغيّر الدستور».
وسيعقد اجتماع (2021) للمرة السادسة في 11-12 شباط. وأول مرة عقدت اجتماعات من هذا القبيل في تشرين الأول 1996، قبل الاستفتاء على التعديلات الدستورية. ومنذ ذلك الحين، عُقدت اجتماعات كل خمس سنوات للموافقة على برنامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية للسنوات الخمس المقبلة.
وعُقدت هذه المنتديات في الأعوام 2001 و 2006 و 2010، قبيل الانتخابات الرئاسية.
وتشهد بيلاروس منذ 9 آب 2020 ، احتجاجات شعبية على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة. بعد أن تم إعلان فوز الرئيس لوكاشينكو فيها، الذي يشغل هذا المنصب منذ عام 1994. واعتبرت المعارضة أن نتائج الانتخابات مزورة. وطالب المتظاهرون باستقالة لوكاشينكو وإطلاق سراح السجناء السياسيين وإجراء انتخابات جديدة.
في سياق منفصل، قال رئيس بيلاروس، إنه «يرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس صديقه فحسب، وإنما صديق للشعب البيلاروسي أيضاً، وإنه معه في الفريق في الرياضة والسياسة ذاتهما».
وفي مقابلة مع قناة «روسيا 1»، وفي رده على سؤال حول صداقته مع الرئيس الروسي، قال لوكاشينكو: «نعم، أنا أعتبره صديقي، وهذا العام (2020) أكد أنه ليس صديقي فحسب، بل أيضا صديق الشعب البيلاروسي، مع خالص التقدير».
ولدى سؤاله عن أصدقاء آخرين له، قال لوكاشينكو: «هذا سؤال صعب، فكرت فيه مرات عدة، توصلت إلى استنتاج، اعتقد لا يوجد»، وعندما سئل عن أعدائه، قال لوكاشينكو إن لديه «الكثير من المعارضين.. ما إذا كانوا قد أصبحوا أعداء، على الأرجح، الوقت سيرينا إذ باتوا أعداء».
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يلعب لعبة الهوكي على الثلج مع بوتين في فريق واحد، أشار لوكاشينكو إلى «أنه في الفريق نفسه مع الرئيس الروسي، وليس فقط في المجال الرياضي، ولكن أيضاً في مجال السياسة.. في السياسة من حيث المبدأ، نعم. لقد تم حشرنا بالفعل في فريق واحد».
