الوطن

الأسعد: الهيكل سيسقط على رؤوس الجميع

 

رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، أن القرار الأميركي المشروط لقبول تأليف الحكومة «يبدأ بعدم تمثيل حزب الله فيها وإن أي حكومة لن تحظى بأي غطاء إقليمي أو دولي إذا لم توافق على خط هوف في ترسيم الحدود البحرية ورفض إعادة النازحين السوريين إلى ديارهم وفق الاتفاق بين الحكومتين اللبنانية والسورية».

وأكد الأسعد في بيان أمس «أن الشروط الأميركية لا تلغي أن السلطة السياسية الحاكمة مفلسة وتتخبط في تناتشها على توزيع الحصص والمكاسب في إطار خطة مدروسة مشبوهة للتمديد لنفسها من ضمنها قرار الإقفال العام الذي يتماهى مع سياسة حاكم مصرف لبنان في فتح اعتمادات للمحروقات واستيراد الدواء والتسويق للبدائل».

واعتبر «أن تشريع مجلس النواب لقرار السلطة التنفيذية بإعفاء شركة «فايزر» من أي مسؤولية عن أي آثار جانبية للقاحات، كارثة وفضيحة وتحويل الشعب اللبناني إلى حقل تجارب لهذه الشركة لمدة سنتين»، واصفاً «تســـويق الســلطة لإنشــاء صندوق للتعــويض عن المتضررين من اللــقاح هو قمّة الوقاحة وهي التي ســطت علــى الأمــوال العامّة والخاصة»، متسائلاً عن «الضمانة بأن اللقاح الذي سيتم استيراده هو نفسه الذي يوزع عالمياً؟».

ورأى «أن إعلان حالة الطوارئ ليس سببها الرئيسي وقف تفشّي كورونا وصحة الناس، بل لبثّ الرعب لعدم نزول الناس إلى الشوارع مطالبين بحقوقهم التي سُلبت منهم في ظل وجود ما يقارب التسعين في المئة تحت خط الفقر، وإنه في ظل الحصار الأميركي لم تدخل عملة أجنبية إلى لبنان سوى من منظمة الصحة العالمية»، وتساءل «أليس من المستغرب، أن النازحين السوريين في تجمعاتهم السكنية المكتظة لم يصبوا بهذا الفيروس ولم تحدث بينهم وفيات؟».

واعتبر «أن لا حل إلاّ بإسقاط هذه السلطة واستعادة ما نهبته من أموال إلى خزينة الدولة وأصحابها من المودعين في المصارف وعليها أن تعترف أنها انتهت والهيكل سيسقط على رؤوس الجميع، ومن يملك أكثر سيخسر أكثر».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى