أخيرة

العودة إلى الكتاب فضيلة

 

} يكتبها الياس عشّي

في هذا الجوّ المأزوم الذي فرضته جائحة كورونا على العالم بأسره، فغابت الزيارات العائلية، واختفت مجالس العزاء، وأغلقت صالات الفرح، في جوّ كهذا، لمَ لا نعيد للكتاب حضوره؟ ولمَ لا نعود إلى عصر الحضارة ونقرأ؟

يقول الحكيم المصري القديم خميني دواوف:

ليتني أستطيع أن أجعلك تحبّ الكتب أكثر ممّا تحب أمّك”.

وعلى الرغم من هذه المكانة للكتاب، لم يخلُ التاريخ من مذابح تعرّضت لها الكتب خوفاً من أن تهزّ أفكارُها المستنقعات؛ وقد حدث ذلك في أكثرَ من مكان، وفي كلّ الأزمنة.

يقول الجاحظ:

“… لأنّ كلّ من التقط كتاباً جمعاً، وباباً من أمهات العلم مجموعاً، كان له غنمُهُ، وعلى مؤلفه غرمُهُ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى