الوطن

استشهاد وإصابة عدد من قوات الأمن العراقيّة في هجوم استهدف حقلاً نفطياً في كركوك.. واستهداف قاعدة «عين الأسد» الجويّة بصاروخين

بغداد تطالب مجلس الأمن بالدعم في الانتخابات التشريعيّة

أكدت وزارة الخارجية العراقية، أمس، أنها بعثت رسالة إلى مجلس الأمن الدولي تطلب فيها دعمه في الانتخابات التشريعيّة العراقيّة المقرّرة في نهاية العام الحالي.

وذكرت الوزارة في بيان صحافي، أن «الوزير فؤاد حسين تلقى اتصالاً هاتفياً من وزيرة خارجية بلجيكا، صوفي ويلمز، وبحثا ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية، والارتقاء بها إلى ما يلبي طموح الشعبين الصديقين».

وناقش الاتصال أيضاً، بحسب البيان، قرار الحكومة العراقية إجراء انتخابات تشريعية «حرة ونزيهة».

ونقل البيان عن وزير الخارجية قوله، إن «العراق بعث رسالة إلى مجلس الأمن لتقديم الدعم وإرسال المراقبين لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد».

وقبل أيام كشف مصدر عراقي، عن احتمال تأجيل الانتخابات المقرّر إجراؤها في العاشر من أكتوبر المقبل 10 أيام عن موعدها المحدد.

وكانت الحكومة العراقية قد حددت سابقاً السادس من يونيو 2021 موعدا لإجراء الانتخابات المبكرة، لكنها عادت وأعلنت عن تأجيل هذا الموعد إلى العاشر من أكتوبر من العام ذاته.

وقبل أيام بحث الرئيس العراقي برهم صالح، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، ضرورة التنسيق الفاعل بين الجانبين لضمان الرقابة الأمميّة على الانتخابات العراقية المقبلة.

أمنيًا، أعلنت السلطات العراقية، أمس، استشهاد وإصابة عدد من أفراد القوات الأمنية في هجوم استهدف حقلاً نفطياً في مدينة كركوك شمالي البلاد.

وقالت وزارة النفط العراقية، إن «حقل باي حسن النفطي في كركوك تعرّض لاعتداء إرهابي، وأسفر ذلك عن تفجير البئرين 183 و177 واستشهاد وجرح عدد من القوات الأمنية وشرطة الطاقة»، وذلك حسب وكالة الأنباء العراقية.

وذكرت مصادر أمنية ونفطية، في وقت سابق أمس، أن مسلحين هاجموا بئري نفط في حقل قرب مدينة كركوك في شمال العراق، لكن الإنتاج لم يتأثر. وقالت المصادر، إن قنبلتين تسببتا في نشوب حريق محدود قرب بئري النفط في حقل باي حسن وسرعان ما تمت السيطرة عليه من دون أن يتسبب بأضرار كبيرة أو يعرقل الإنتاج، وذلك حسب وكالة «رويترز».

وأعلنت وزارة النفط العراقية، منتصف أبريل/ نيسان الماضي، أن مسلحين استعملوا متفجرات وهاجموا بئرين نفطيتين شمال غربي كركوك، لكن لم يسفر ذلك عن أضرار كبيرة ولم يتأثر الإنتاج. وقالت الوزارة إن الهجوم على حقل باي حسن النفطي «لم يتسبّب بنشوب حريق أو أضرار ولم يؤثر على الإنتاج أو وقف ضخ النفط من البئر».

الجدير بالذكر أن تنظيم «داعش» الإرهابي كان قد استهدف، نهاية العام الماضي، بئرين نفطيتين في حقل خباز النفطي الواقع جنوب غرب محافظة كركوك (250 كم) شمال العاصمة بغداد، ما أدى إلى اشتعال النيران فيهما.

وفي سياق أمني آخر، أعلنت خلية الإعلام الأمني سقوط صاروخين من نوع كاتيوشا في ساحة فارغة على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار.

وأفادت أن استهداف القاعدة لم يسفر عن أية خسائر بشرية أو مادية، علماً أن هذا هو الاستهداف الثالث خلال 72 ساعة.

وأكد مصدر أول أمس، إطلاق 8 صواريخ كاتيوشا استهدفت قاعدة بلد جنوب صلاح الدين.

وكان المصدر أعلن، الأحد، استهداف معسكر «فيكتوري» الأميركي قرب مطار بغداد بصاروخين أحدهما صدته منظومة «سي رام».

وفي 23 نيسان/أبريل الماضي، أفيد، بدوي صفارات الإنذار في معسكر «فيكتوري» المشغول من الجانب الأميركي قرب مطار بغداد الدولي، بعد استهدافه بعدة صواريخ.

وفي آذار/مارس الماضي، أكدت وزارة الدفاع الأميركية، أنّ «قاعدة عين الأسد الجوية في العراق تعرضت في وقت مبكر، لهجوم صاروخي»، مشيرة إلى أن «الدلائل الأولية تشير إلى أنّ حوالى 10 صواريخ أطلقت من مناطق شرق القاعدة».

وجاء في البيان أنه «لا توجد تقارير حالية عن إصابات في صفوف الجنود الأميركيين، فيما أصيب متعاقد مدني أميركي بنوبة قلبية أثناء اختبائه وتوفي بعد فترة وجيزة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى