الوطن

«التنمية والتحرير»: لعدم إرهاق الناس بالرسوم والضرائب بدون معالجة أُسس الرواتب

دعت كتلة التنمية والتحرير، إلى «عدم إرهاق الناس بأي رسوم وضرائب، من دون معالجة أُسس الرواتب»، مؤكدةً «ضرورة إقرار قانون المنافسة لإبطال تحكّم المحتكرين بمقدّرات الدولة ومعاناة الشعب».

وفي هذا السياق، شدّد النائب قاسم هاشم، بعد جولة في قرى قضاء حاصبيا، على أن «التحديات والظروف التي تحيط بوطننا على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تفرض على كل القوى التكافل والتكامل لدرء الأخطار عنه وحمايته في وجه العواصف».

 ودعا إلى «عدم إرهاق الناس بأي رسوم وضرائب، من دون معالجة أُسس الرواتب، ليتمكن الناس من تأمين أبسط مقومات العيش الكريم، ونحن في الكتلة سننحاز إلى جانب مصالح الناس أينما كانت».

 وأشار إلى «التزام الكتلة بالمواعيد الدستورية للانتخابات، وهذا ما أكدناه منذ البداية، رغم ملاحظاتنا على القانون الذي سمح بالاستثمار بالتحريض والاستنفار الطائفي والمذهبي والمناطقي، وأفسح المجال للمال السياسي»، داعياً إلى «قانون انتخابات متطوّر ينطلق من الدستور ويفتح المجال للدولة المدنية الحقيقية، وصولاً إلى دولة المواطنة والعدالة التي نفتقدها في ظلّ استعار الخطاب الموتور الذي يُحاكي الانتماء الطائفي والمذهبي على حساب المواطنة والانتماء الوطني، فإلى متى يستمر هذا النهج الذي يساهم في تدمير بنيان الوطن؟».

من جهته، أكد النائب علي بزّي، خلال لقاءات حوارية عقدها في صور والصرفند لأهالي بنت جبيل المقيمين في قانا وصديقين وحناويه وطيردبا وعيتيت والبيسارية والصرفند، أن «المواطن بإمكانه الصمود في وجه تقلّبات الطقس وعواصف الطبيعة، لكنه لا يستطيع أن يصمد في وجه جشع بعض التجار وتفلّت الأسعار ومافيات التلاعب بالعملة». وتساءل «لماذا حين ينخفض سعر صرف الدولار، ترتفع الأسعار بجنون، بدلاً من أن تتحسّن القدرة الشرائية للمواطنين»، مطالباً الأجهزة المختصة بـ«المزيد من الأختام بالشمع الأحمر وفتح السجون لكل من تُسوّل له نفسه الاستثمار على جوع ووجع الناس من خلال الاحتكار والامتناع عن بيع السلعة، رغم شدّة حاجة الناس إليها، بُغية تحقيق أرباح خيالية غير مشروعة».

 وأضاف «هذه جريمة موصوفة وحتى في أميركا تُعتبر جناية يُعاقب عليها بغرامة قد تصل إلى مليون دولار أو بالسجن مدّة لا تزيد عن 3 سنوات، أو بكلا هاتين العقوبتين على حسب تقدير المحكمة، بينما في لبنان تُعتبر شطارة».

 وأكد «ضرورة إقرار قانون المنافسة لإبطال تحكّم المحتكرين بمقدّرات الدولة ومعاناة الشعب»، منتقداً «الأصوات المطالبة برفع الضرائب مع العلم بأنه في ظلّ الانكماش الاقتصادي يُصار إلى تخفيضها وليس العكس».

واعتبر أن «انتفاضة السادس من شباط نقلت لبنان من العصر الإسرائيلي إلى العصر العربي المقاوم، وصنعت تاريخاً مشرقاً في الحرّيّة والعزّة والمقاومة».

وتابع بزّي مع رئيس بلدية الطيري علي شعيتو موضوع التيار الكهربائي في البلدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى