عربيات ودوليات

كوريا الشماليّة تصف «إسرائيل» بالكيان السرطانيّ والمدمّر للسلام وواشنطن تمدّد «الطوارئ الوطنيّة» في مواجهة تهديدات بيونغ يانغ

وصفت كوريا الشمالية «إسرائيل»، أمس، بـ»كيان سرطاني»، في تعليقها على الغارات الجوية الإسرائيلية التي شنت على قطاع غزة مؤخراً.

وذكرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في مقال نشرته على موقعها الرسمي باسم السكرتير العام للجمعية الكورية الشمالية – العربية، يانغ ميونغ سونغ، أن «الغازات الجوية العشوائية التي شنتها «إسرائيل» على قطاع غزة أسفرت عن عدد كبير من الضحايا»، بحسب وكالة «يونهاب» الكورية للأنباء.

وتابعت الوزارة مؤكدة أن «»إسرائيل» مدمّرة للسلام في الشرق الأوسط، ولا يمكنها إلا أن تكون كياناً سرطانياً».

ودان يانغ ميونغ يونغ في مقاله وبشدة «التوسع الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني في الأراضي الفلسطينية والضربات الجوية الإسرائيلية الوحشية ضدّ الدول ذات السيادة»، بحسب قوله.

كما عبر عن «دعمه لنضال الشعب العربي من أجل إيجاد حل سلمي لقضايا الشرق الأوسط، ومن أجل الحفاظ على السيادة الوطنية».

واعتبرت بيونغ يانع الغارات الجوية «الإسرائيلية» على قطاع غزة «انتهاكات عنيفة»، بحسب وصفها لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي تمّ بين «إسرائيل» وحركة «حماس» الفلسطينية بتاربخ 21 أيار، وفق ما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية، أمس.

كما أشارت كوريا الشمالية إلى أن «الغارات الجوية جريمة ضد الإنسانية تهدد بشكل خطير حق حياة شعوب الشرق الأوسط، بما في ذلك الفلسطينيون».

وفي السياق الكوري أيضاً، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمس، عن «تمديد حالة الطوارئ الوطنية في ما يخص كوريا الشمالية».

وأوضح بيان صادر عن البيت الأبيض، أن «تطبيق حالة الطوارئ الوطنية سيكون إلى ما بعد 26 حزيران الحالي بسبب أنشطة كوريا الشمالية غير العادية التي تمثل خطورة على المصالح الأميركية وحلفائها في المنطقة».

وذكر البيت الأبيض، أن «هذا الإعلان يستهدف مواجهة تهديد الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، جراء سياسات كوريا الشمالية».

وتتضمّن تلك التهديدات التي حددها البيت الأبيض، أنشطة كوريا الشمالية النووية؛ الأمر الذي يؤدي لزعزعة الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وبما يعرّض للخطر قوات الولايات المتحدة وحلفائها إلى جانب الشركاء التجاريين في المنطقة.

وكانت الولايات المتحدة قد بدأت إعلان حالة الطوارئ مع كوريا الشمالية في عام 2008، ثم قام الرؤساء الأميركيون بتجديد هذه الحالة بطريقة روتينيّة تزامناً مع العقوبات المفروضة عليها.

ووجّه بايدن خطابين رسميين، في هذا الشأن، إلى كل من نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب وكامالا هاريس نائبته ورئيسة مجلس الشيوخ في الكونغرس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى