الوطن

مواقف مندّدة بحجب واشنطن وسائل إعلام مقاومة: تكشف زيف ونفاق الديمقراطية الأميركية

ندّد حزب الله وقوى سياسية بحجب الإدارة الأميركية عدد من المواقع الإلكترونية لوسائل إعلام مقاومة.

واعتبر رئيس لجنة الإعلام والاتصالات النيابية الدكتور حسين الحاج حسن في بيان «أن ما أقدمت عليه الإدارة الأميركية بالقرصنة هو جريمة وإرهاب فكري وإعلامي يهدف إلى قمع الحريات ومحاولة حجب الحقيقة التي تتولى هذه المواقع إظهارها للرأي العام العربي والإسلامي والدولي حول العدوان الأميركي الإسرائيلي على شعوب المنطقة في فلسطين واليمن والبحرين والعراق وايران».

وأشار إلى «أن هذه القرصنة تكشف زيف ونفاق الديمقراطية وحرية الرأي وحقوق الإنسان التي تدعيها الإدارة الأميركية، كما أنها تُبرز ضيق صدر الولايات المتحدة الأميركية بكل جبروتها وضخامة مؤسساتها الإعلامية من وسائل إعلام المقاومة»، لافتاً إلى أن «كل الأحرار والشرفاء يدينون ويستنكرون هذا العدوان الأميركي الإسرائيلي على الإعلام الحرّ والمقاوم ويعلنون تضامنهم مع هذه الوسائل الإعلامية المقاومة ويؤكدون أن الإعلام المقاوم سوف يستمر مهما بلغت الصعوبات والتحديات والاعتداءات الأميركية والإسرائيلية».

بدوره، ‏غرّد النائب الدكتور إبراهيم الموسوي عبر حسابه على»تويتر»، قائلاً «واشنطن تُغلق عشرات المواقع الإلكترونية لمحور المقاومة: هذا دليل فعالية وقوة منطق وصدق حجة المقاومة»، مضيفاً «أن تأثيرها بدأ بخلق تحوّل فعلي لدى الرأي العام العالمي. إن اسرائيل بدات تتكشف كقوة احتلال وعدوانية وكنظام فصل عنصري. إن الديمقراطية الأميركية نفاق وأسطورة مدعاة. وسام شرف جديد».

واستنكر مسؤول وحدة العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف «بشدّة ما أقدمت عليه الإدارة الأميركية من جريمة موصوفة بحق عدد كبير من المواقع الإعلامية الحرّة، في خطوة تؤكد سياسة قمع الحريات التي تنتهجها واشنطن تحت عناوين برّاقة كاذبة».

وقال في تصريح « لقد أرادت الإدارة الأميركية من هذه الخطوة السيئة حجب الحقيقة عن الجرائم والفظائع التي ترتكبها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد شعوب منطقتنا المظلومة خصوصاً في فلسطين واليمن حيث يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل والحصار».

أضاف «إننا إذ نعبّر عن تضامننا ووقوفنا إلى جانب هذه المواقع الشريفة التي لن تتمكن أي قوة مهما بلغت غطرستها من إخفاء نور الحقيقة التي تصدح بها، ندعو إلى أوسع حملة تضامن مع هذه المؤسسات الإعلامية لتستمر في تأدية رسالتها الإنسانية الصادقة».

وأشار رئيس «تيار صرخة وطن» جهاد ذبيان في بيان، إلى أن «الولايات المتحدة الأميركية تُثبت مجدداً أنها أبعد ما تكون عن مفاهيم وشعارات الديمقراطية وحريّة التعبير عن الرأي، بعد إقدامها على منع بث عدد من وسائل الإعلام التي تدور في الفلك المعاكس للتوجهات والسياسات الأميركية، ما يؤكد أن هذه الوسائل الإعلامية تنجح في فضح السياسات الأميركية وحلفائها، سواء في اليمن أو في فلسطين المحتلة أو غيرها من الدول التي كان لواشنطن عبر حلفائها اليد الطولى في تدميرها وقتل شعوبها تحت شعارات الديمقراطية والحرية، وإلى ما هنالك من أكاذيب سرعان ما انكشفت أهدافها».

ودعا وسائل الإعلام الحرّة والشريفة إلى «التضامن مع الإعلام المناهض والمقاوم، والعمل من أجل فضح السياسات الأميركية حول العالم وكشفها للرأي العام، من أجل إسقاط أسطورة الحريات والدفاع عن الديمقراطية التي تزعمها الولايات المتحدة، للتغطية على الجرائم التي ترتكبها من أفغانستان إلى العراق واليمن وباقي الدول المناهضة للسياسة الأميركية، سواء عبر الحروب المباشرة أو الحروب بالوكالة، أو من خلال سياسات الحصار والتجويع وهذه جرائم بحق الإنسانية جمعاء».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى