أنشطة قومية

«القوميّ» وأهالي عيتنيت يشيّعون المناضل القومي الرفيق الراحل يوسف سلوان وتعازٍ من الحسنية وحردان ومسؤولين حزبيين

شيّعت منفذية البقاع الغربي في الحزب السوري القومي الاجتماعي وأهالي بلدة عيتنيت المناضل القومي الرفيق الراحل يوسف سلوان (والد ناظر الإذاعة في منفذية البقاع الغربي أنطون سلوان) وسط تقيّد بالإجراءات الوقائية.

شارك في التشييع إلى جانب العائلة، ممثلاً مركز الحزب، عضو المجلس الأعلى سماح مهدي وعضو المجلس القومي الدكتور نضال منعم. كما شارك منفذ البقاع الغربي نور غازي وعضوا هيئة المنفذية هشام توما وحسن شموري، وأعضاء المجلس القومي جرجي الغريب، خليل موسى، وعبد الملك بصبوص، الناموس المساعد لعمدة الثقافة والفنون الجميلة بيسان غزالي، مدير مديرية مشغرة وسام غزالي، مدير مديرية الغربي جورج توما، مدير مديرية سحمر غسان الحرشي، مدير مديرية المرج محي الدين صالح، مفوّض مفوضية القرعون محمد زغلوط، مفوض مفوضية صغبين داني شاهين، مفوض مفوضية عين زبدة مارون غنام، عضو هيئة مديرية لبايا وائل فضة، وجمع كبير من القوميين والمواطنين.

كما شارك في التشييع رئيس بلدية عيتنيت المحامي أسعد نجم، وفاعليات البلدة ورجال دين وأهالي البلدة.

وبعد الانتهاء من مراسم الدفن، أدّى القوميون الاجتماعيون التحية الحزبية للراحل قبل أن يوارى الثرى في مدافن البلدة.

 وقد تلقى ناظر الإذاعة انطون سلوان اتصالات تعزية من رئيس الحزب وائل الحسنية، رئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان، ناموس مجلس العمد نزيه روحانا ومن أعضاء مجلس العمُد والمجلس الأعلى والمسؤولين المركزيين ومسؤولي المناطق.

يذكر أنّ الرفيق الراحل، من مواليد عيتنيت 1928، انتمى الى الحزب السوري القومي الاجتماعي ما قبل عودة الزعيم من مغتربه القسري وكان من المشاركين في استقباله في 2 آذار 1947. تسلّم مسؤوليات حزبية عديدة، من بينها مدير مديرية عيتنيت. حائز على «وسام الثبات» الذي يُمنح للقوميين الإجتماعيين الذين مضى على انتمائهم 50 عاما أو أكثر.

البقاء للأمة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى