أولى

الاحتلال رفض الإفراج عن الأسيرة خالدة لوداع ابنتها

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن جهوداً قانونيّة ومؤسسية تبذل للإفراج فوراً عن الأسيرة خالدة جرار، لتمكينها من إلقاء نظرة الوداع الاخيرة على ابنتها سهى التي شيعت أمس.

وجاء في بيان الهيئة: «تبذل الهيئة وفور سماع نبأ الوفاة جهوداً كبيرة للمساهمة في إنهاء اعتقال المناضلة خالدة بشكل عاجل، حيث تواصل رئيس الهيئة اللواء قدري أبو بكر، مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وطالبهم بممارسة كل الضغوط الممكنة حتى تتمكن من وداع ابنتها».

وأشار اللواء أبو بكر إلى أن طاقماً قانونياً من الهيئة ومؤسسة الضمير، أنهى زيارته للأسيرة خالدة جرار في سجن الدامون، وتم الدخول إلى غرفتها في القسم والجلوس معها، حيث أبلغت بشكل رسمي بالحدث الجلل بوفاة ابنتها سهى.

وأضاف اللواء أبو بكر: «كذلك هناك جهود تبذل من قبل القيادة الفلسطينيّة للإفراج عنها، ونأمل أن تثمر كل الجهود في تحقيق وداعها لابنتها، وأن وجودها بجانب زوجها وابنتها يافا يخفف عن هذه الأسرة المناضلة هذه الصدمة والفاجعة المؤلمة».

وأعلنت عائلة جرار عن وفاة فقيدتها الشابة سهى غسان محمد جرار، حيث وجدت جثتها في منزلها خلف مستشفى رام الله متوفاة في ظروف طبيعية، ويشير التشخيص الأولي إلى أن سبب الوفاة نوبة قلبية حادة.

وبدأ ناشطون حملة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، للمطالبة بالإفراج عن جرار التي تقضي حكماً بالسجن لمدة عامين بعد أن اعتقلت نهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2019.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى