حديث الجمعة

ناصر قنديل

مشاركات وصباحات والشريك واحد، جمع العذاب والعذوبة، من الحب الى الحرب، وبينهما وداع صديق ورفيق درب وزمالة هو الراحل المثقف والكاتب عماد العبدالله، الذي جمعتني به مسيرة عمل ورفقة صداقة لأكثر من خمس وثلاثين سنة، كانت أبرزها سنوات عمله معي في جريدة الحقيقة مسؤولاً لصفحتها الثقافية فكان نافذتها على الوسط الثقافي، من عصام ومحمد وحسن العبدالله الى زمالة شعراء وكتاب أسهموا في الصفحة الثقافية للصحيفة، زاهي وهبي ويحيى جابر، وآخرين كثر أخشى ظلم بعضهم ان اكملت التعداد. عماد علامة فارقة حيثما يكون، وعماد فنجان قهوة يعلم الإدمان، وثقافة بلا حدود وسرعة خاطرة كبرق لامع، وناقد وباحث ومحقّق وكاتب ومحرّر ومدير تحرير ومحاور وصديق ورفيق درب. خبر الرحيل كان مفاجئاً وصادماً، وفي المشاركات اخترت رثاء عماد بكلمات لورد العبدالله ابن العزيز الراحل عصام شقيق عماد، رحمهما الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى