أخيرة

لماذا كفّوا عن الثرثرة؟

} يكتبها الياس عشّي

في قضيّة التجسّس التي تعرّض لها بعض اللبنانيين أكثر ُمن علامة استفهام تطرح، وقد يكون الصمت الذي اعتصم به أصحاب القامات المنحنية والذين ما إن يطلّ السيّد حسن نصرالله، أو يصدر تصريح من إيران وسورية، حتى تضيق الشاشات بهم، أقول: هذا الصمت هو علامة الاستفهام الأولى. صمت أصرّوا عليه رغم محاولات كثيرة قام بها بعض الإعلاميين للحصول على رأيهم بما جرى !

يذكرني صمتهم المطلق، ورفضهم إبداء رأيهم بهذه الجريمة الوطنية، بفريق العمل الذي أرسلته الأمم المتحدة، ليطرح على الناس السؤال التالي: ما رأيكم بكذا، وكذا، وكذا …

وكان الجواب: ما معنى ما هو رأيك؟

صمٌّ بكمٌ عميٌ… ومزوّرون!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى