عربيات ودوليات

الكونغرس يتحرك لكشف وثائق قد تشير إلى دور للسعودية في هجمات أيلول

أعلن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، تقديم مشروع قانون لرفع السرية عن وثائق استخباراتية حول هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده السيناتور الأميركي روبرت مينينديز، أمام الكونغرس، أول أمس، وخلفه بعض أقارب ضحايا الهجمات.

وقال مينينديز إنه “في غضون أسابيع قليلة، سيتوقف الأميركيون للتفكير في الذكرى العشرين لهجمات 11 أيلول، سوف يتذكرون ما يقرب من 3 آلاف أميركي فقدوا أرواحهم”، مشيراً إلى أنه “أسوأ هجوم إرهابي في تاريخ أمتنا”.

وأضاف: “على مدار 20 عاماً، سعت عائلات ضحايا هجمات 11 أيلول إلى العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء، ولكن عاماً بعد عام، رفضت حكومتهم الفيدرالية رفع السرية عن وثائق قد تلقي الضوء على أي دور للمملكة العربية السعودية أو أفراد من السعودية أو أي من دولة في هجمات 11 أيلول”.

وطالب أهالي ضحايا وناجون من هجوم 11 أيلول 2001 في رسالة، برفع السرية عن تقرير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي الذي يوضح بالتفصيل «الدور الذي لعبته السعودية في الهجوم الإرهابي».

ودعت رسالة عائلات الضحايا مديرة جهاز الاستخبارات الوطنية، أفريل هاينز، إلى نشر تقرير مكتب التحقيقات الفدرالي FBI، الذي يلخص تحقيقاً استمر لسنوات حول ما إذا كانت هناك مسؤولية سعودية في تسهيل هجوم الحادي عشر من أيلول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى