مرويات قومية

معلومات حزبية متنوعة

ورد في طبعة بيونس ايرس عام 1943 من كتاب «الصراع الفكري” ان سعاده كان وضع قصة بعنوان “دمية” انما لم تطبع.

أورد سعاده في رسالته بتاريخ 25/06/1938 الموجهة الى الأمين الدكتور فخري معلوف ما يلي:

“ أحب ان اعرف ماذا جرى للمدربين وهل يتابعان اعمالهما، ويجب عليهما ان يجتهدا كثيراً في هذا السبيل لان قسماً كبيراً من عمل النهضة العظيم سيكون في هذه الناحية”

(نقترح مراجعة العديد من النبذات التي اوردنا فيها عن “صف الضباط” وعن التدريب القومي الاجتماعي).

بعد خروج سعاده من الاعتقال الثاني، تمّ استئجار مكتب علني للعمل الحزبي في الطابق الرابع من بناية بحصلي في زاوية الالتقاء بين شارع المعرض وشارع ويغان، وسط بيروت، حيث تقع في الطابق الأرضي محلات أبو راشد المشهورة في تلك الحقبة.

في 10 كانون تاني 1949 اصدر سعاده مرسوماً باعتبار الأرقام العربية هي الأرقام الرسمية التي يجب اتباعها في دوائر الحزب وفي معاملات القوميين الاجتماعيين.

في 6 آب 1936 صودرت صور للزعيم ومسودة كتاب نشوء الأمم والقومية السورية كانت مودعة عند جورج حداد (طرد لاحقاً).

المصدر: الصفحة 296 في الجزء الثاني من مجلدات “من الجعبة” .

تلحين أناشيد: عن الجزء الرابع من كتاب “مع أنطون سعاده” للأمين جبران جريج ص34:

“ طلب الزعيم من الرفيق زكي ناصيف ان يلحن نشيد “سورية لك السلام” تلحيناً جديدأ، بدل لحنه السابق المستعار من لحن روسي، وأعطاه التوجيهات والإرشادات حول كيفية اللحن الذي يريده فخماً يملأ الفضاء بصداه الجهوري. انه النشيد الرسمي للحزب. انه سينشد جماعياً لذلك يجب ان يكون سهلاً، رخيماً، متناسقاً.

أصغى الرفيق زكي لهذه التوجيهات والارشادات إصغاء تاماً ولم يمض وقت طويل حتى جاءه بلحن عزفه على البيانو وحاز رضا سعاده، فهو مستوف جميع الشروط.

وبهذه المناسبة ذكر الزعيم أنه حاول ان يتبنى نشيد سعيد عقل “صخب البحر أم الجيش السخي” فما قدر له ان ينجح. عرضه على عدد من الموسيقيين المشهود لهم، منهم روسي، صديق له، فلم يفلح ولذلك عاد وأهمل مشروع تلحينه.

على ذكر الأناشيد الحزبية أطلعت الزعيم على نشيد من نظمي وتلحيني فأعجب بكلماته وقرّر تبنيه حزبياً وارتأى ان ينظر زكي بلحنه”.

حول الأعياد الدينية

أورد الأمين جبران جريج في الصفحة 31 من الجزء الرابع من مؤلفه “مع أنطون سعاده”، ما يلي:

“ جاء اقتراح باعتبار الأعياد الدينية أعياداً قومية فتنزل في المفكرة بهذه الصفة ولكن بعد أخذ ورد وعدّة جلسات من مناقشات وأبحاث قرر الزعيم في النهاية اعتبارها أعياداً دينية يحتفل بها جميع أفراد الشعب على اختلاف طوائفهم، وهكذا تكون الأعياد الدينية أعياداً شعبية للجميع لا لطائفة معينة، وبدأ هذا التقليد ساري المفعول منذ ذلك الحين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى