أولى

نشر وثيقة عن هجمات 11 أيلول: تلميح بعلاقة بين الرياض والمنفذين

نشر مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي أول أمس، وثيقة رُفعت عنها السرية في الآونة الأخيرة تتعلق بالتحقيق في هجمات 11 أيلول 2001 على الولايات المتحدة ودعم الحكومة السعودية للخاطفين وذلك بناء على أمر تنفيذي من الرئيس جو بايدن.

وأظهرت الوثيقة التي نشرها مكتب التحقيقات الاتحادي في الذكرى السنوية العشرين للهجمات، اتصالات بين الخاطفين وسعوديين لكنها لم تشر إلى دليل على تورط الحكومة السعودية في الهجمات التي أودت بحياة زهاء ثلاثة آلاف شخص.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي أمر بايدن وزارة العدل بمراجعة وثائق من تحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي في الهجمات لرفع السرية عنها ونشرها.

ومنذ سنوات يضغط أقارب الضحايا لإتاحة مزيد من المعلومات بخصوص ما خلص له مكتب التحقيقات الاتحادي في تحقيقه، مشيرين إلى أن الوثائق ستظهر دعم السلطات السعودية للمؤامرة. وكان 15 من الخاطفين التسعة عشر من السعودية.

وقالت السعودية مراراً إنها لم تقم بأي دور في الهجمات. ولم تجد لجنة حكومية أميركية في 2004 أي دليل يفيد بأن السعودية مولت بشكل مباشر تنظيم «القاعدة» الذي وفرت له حركة طالبان الأفغانية ملاذاً آمناً آنذاك. لكن اللجنة لم تحسم مسألة الاشتباه بتورط مسؤولين سعوديين بشكل منفرد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى