الوطن

الأسعد: خطاب نصر الله واضح وممتاز وإيجابي

وصف الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بـ «الواضح والممتاز والإيجابي، أكد فيه أن الحزب لا يريد حرباً أهلية ولن يسمح بها مهما كانت الظروف، وتأكيد أيضاً الدعوة للحفاظ على العيش المشترك الواحد بين الطوائف اللبنانية، وأنه ليس للطائفة الشيعية أي أطماع لا في السلطة ولا في زيادة النفوذ مباشرة أو غير مباشرة، وأن الحديث عن المثالثة شعار مدسوس من الذين يحلمون بأمجاد الحرب الأهلية».

ودعا الأسعد في تصريح، اللبنانيين عموماً والطائفة المسيحية خصوصاً، إلى «التمعّن بخطاب السيد نصرالله وقراءته بشكل إيجابي، وعدم الانجرار خلف تفسيرات خاطئة ومشبوهة تنطق بالفتنة»، معتبراً أن «إشارته إلى التفوق العسكري الهدف منها القول إن من له القدرة على خوض الحرب لا يريدها ويرفضها بشدة، مطالباً بإحالة أحداث الطيونة إلى المجلس العدلي ومحاسبة كل من أراق الدماء وازهق الأرواح ومن يريد اشعال فتنة الحرب الأهلية، مطالباً الجهات الأمنية والعسكرية بالإسراع في التحقيقات والإعلان عنها لقطع دابر الفتنة، وحتى لا ينجح المصطادون في الماء العكرة في استدراج الجيش والمقاومة إلى هذه الفتنة، مؤكداً أن هذا لن يحصل وأن ثلاثية الجيش والشعب باقية».

وتوقع «تصعيداً سياسياً ورفعاً لمنسوب المواقف والاتهامات وتحميل المسؤوليات، إلى حين موعد الانتخابات النيابية»، معتبراً أنها «شرط ومطلب دولي وبخاصة الولايات المتحدة، التي ترى فيها فرصة لتغيير موازين القوى»، مؤكداً أن <الشعب هو الذي دائماً يدفع الأثمان الباهظة، ويحرم من حقه في العيش الكريم بحده الأدنى ومع كل هزّة أمنية أو سياسية أو تعارك طائفي أو مذهبي يغرق أكثر».

ورأى أن «الحكومة باقــية إلى حين موعد الاستحقاق الانتخابي النيابي»، وطالب مجلس النواب «بحسم النزاع، إن كــان على صعيد تعيين المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء النواب والوزراء، أم أي فذلكة قانونية أخرى، سواء على صعيد إنشاء هيئة اتهامية عدلية أو تعديل أصول المحاكمات الجزائية، لضبط عمل السلطة القضائية وضمان استقلاليتها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى