أخيرة

الأمة الميتة كاللغة الميتة لا تحادث أحداً ولا يحادثها أحد*

} يكتبها الياس عشّي
(اليوم الثاني)

(…) سبعون سنة مرّت على ابتلاع الغول الصهيوني لأرض فلسطين، في خطّة واضحة وممنهجة وثابتة، تنفّذ بساديّة، بدءاً من “دير ياسين”، وانتهاءً بآخر شهيد سقط بالأمس على أرض فلسطين وهو يصوّب حجراً على جنود الاحتلال.

بعد كلّ هذه السنوات الطويلة، كيف نقرأ الحاضر والمستقبل؟

لقد تحوّل الهمس “الإسرائيلي” إلى مجاهرة وبصوت لا يخلو من التحدي والصلف: نريد أن نحقّق العهد التوراتي.. لا مكان للفلسطينيين في أرض فلسطين.. أخطأ “موشيه دايان” عندما لم يطرد من الضفّة كلّ الفلسطينيين.. لن نخرج من جنوب لبنان إلا بشروطنا (ولكنهم خرجوا هاربين)… ولن نخرج من الجولان.. وآخرها نريد أن تعود سيناء ودمشق.*

وإلى يوم ثالث…
*هذه المقولات بُثّت من تلفزيون الجزيرة في 13/5/1998 على لسان المستوطنين اليهود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى