الاحتلال يعتقل شُبّاناً بعد مداهمة منازلهم في الضفة ووقفة احتجاجيّة في أمّ الفحم لمساندة أهالي النقب

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني اعتداءاتها بحق الفلسطينيين في الضفة المحتلة، من خلال الاقتحامات اليومية واعتقال عشرات الشبان والاعتداء عليهم واقتيادهم لأماكن مجهولة للتحقيق.

ففي بلدة زيتا شمال طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس، خمسة شبان فلسطينيين، بينهم أسير محرر، عقب اقتحام البلدة ومداهمة منازلهم.

وفي قرية كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، أصيب 4 شبان بالرصاص المعدني والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات العدو للمسيرة الأسبوعية.

ولا تزال ردود الفعل الغاضبة تتفاعل حيال ممارسات العدو تجاه أهالي النقب المحتل، وقد شارك أهالي منطقة المثلث في أراضي الـ 48 بوقفة احتجاجية في مدينة أم الفحم الفلسطينية المحتلة، ندّدت بممارسات سلطات العدو الإسرائيلي بحق أهالي النقب عموماً وأهالي قرية الأطرش على وجه الخصوص.

وأكد المشاركون «أن قضية النقب هي قضية كل فلسطيني يواجه سياسات الاحتلال والاقتلاع، وبأن النقب ليس وحيداً في هذه المعركة الوجودية التي يقف بمواجهتها».

وتأتي هذه الوقفة ضمن سلسلة فعاليات تنظمها القرى والبلدات العربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، لمساندة أهالي النقب والوقوف الى جانبهم أمام الهجمة الشرسة التي يشنها العدو الإسرائيلي ضدهم.

وفي سياق متصل، شارك عشرات المقدسيين والمتضامنين في وقفة في واد الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، رفضاً لأعمال التهويد والاستيلاء التي تقوم بها سلطات العدو في المنطقة.

وفي الشأن المتعلق بالأسرى، أعلن مستشفى «أساف هروفيه» الصهيوني إصابة الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش بفيروس كورونا، ونقله إلى قسم علاج مرضى كورونا.

واتهمت عائلة أبو هواش إدارة المستشفى بالتقصير في تقديم العناية المخصصة له، ولا سيما بعد إضرابه عن الطعام الذي استمر 141 يوماً وجرى نقله إلى المستشفى بعد إنهاء إضرابه قبل نحو 12 يوماً.

من جهة أخرى، طالبت فعاليات جنين ومخيمها وذوو الشهداء المحتجزة جثامينهم الجمعة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم بالتدخل والضغط على العدو «الاسرائيلي» للإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد الذي يعاني من وضع صحيّ متردٍ وخطير، وبتسليم جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.

جاء ذلك خلال وقفة دعم وإسناد للأسير أبو حميد والحركة الأسيرة، في خيمة الاعتصام في ميدان عميد الأسرى كريم يونس وسط مدينة جنين. وطالب المشاركون «بالإفراج الفوري عن الأسير أبو حميد وكافة الأسرى المرضى الذين يعانون من سياسة الإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال».