أخيرة

من له القوة له الحق

} يكتبها الياس عشّي

كثر الحديث، في الآونة الأخيرة، عن المفاوضات غير المباشرة التي ستجري بين لبنان والعدو الصهيوني، حول ترسيم الحدود البحرية، وتكريس حقّ لبنان الشرعي في ثروته النفطية.

وللمفاوضات، عبر التاريخ، لغتان: الأولى هي لغة المنطق في تظهير حقوقك في ما تطالب به، والثانية هي لغة القوّة التي تمكنّك من الدفاع عن حقوقك، وفرضها على الطرف الآخر.

هذا هو الواقع، ولا مفرّ منه! ويبدو، حتى الآن، أنّ معادلة الجيش والمقاومة والشعب ستكون على طاولة المفاوضات، وستضع أوراقها على الطاولة، وستربح، لأنّ “من له القوة له الحقّ، ومن لا قوة له لا حقّ له” كما يقول هيغل.

ثَمّ ألم يقل المتنبي:

الرأيُ قبل شجاعة الشجعانِ

هو أوّلٌ وهي المحلُّ الثاني

فإذا هنا اجتمعا لنفس حرّةٍ

بلغتْ من العلياء كلَّ مكانِ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى